
(د ب أ)-توووفه
دفع أعضاء مكتب اتحاد كرة القدم في تونس، اليوم الخميس، ببراءة رئيسه وديع الجريء من تهمة الفساد الموجهة اليه، بعد يوم من إيقافه وتحويله للتحقيق من قبل السلطات القضائية.
وأوقف الجريء مساء أمس الأربعاء لشبهة فساد تتعلق بتوقيع عقد مع مدير رياضي سابق على غير الصيغ القانونية، في قضية قامت بتحريكها وزارة الشباب والرياضة ضده.
ورد أعضاء مكتب الاتحاد في بيان صدر اليوم الخميس أن العقد موضوع الشكوى “قد أبرم طبق نفس الصيغ والإجراءات والتراتيب عند إمضاء عقود المديرين الفنيين السابقين على امتداد ما يزيد عن 20 سنة”.
وأوضح المكتب أن العقد “تمت المصادقة عليه من قبل وزارة الشباب والرياضة منذ كانون الاول/ديسمبر 2020”.
ويرأس الجري /51عاما/ اتحاد الكرة في تونس منذ عام 2012 وسمح له تعديل قانوني من الاستمرار في ولاية ثالثة تنتهي في 2024. ونجح في ولاياته المتتالية في إنعاش خزينة الاتحاد، ولكن “منظمة أنا يقظ” الناشطة في مجال مكافحة الفساد أثارت ضده عدة قضايا ولم يوجه له القضاء أي إدانة.
وتتسم علاقة رئيس الاتحاد بالسلطة بالتوتر بسبب اتهامات بالفساد وسوء الإدارة، ما هدد بشكل مباشر مشاركة تونس في كأس العالم بقطر العام الماضي.
وسبق أن حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من تدخل السلطة في إدارة اتحاد الكرة التونسي.