
توووفه- ترياء البنا
انطلق مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، كما نترقب المنتخبات الآسيوية انطلاق البطولة القارية.
توووفه التقت الصحفي اليمني عثمان عمرو الغتنيني، للحديث حول حظوظ المنتخب اليمني، وتوقعاته للمنتخبات المتأهلة، وكذلك لكأس آسيا القادمة في قطر يناير المقبل.
واستهل الغتنيني بحديث ذي شجون عن المنتخب اليمني حيث قال: منتخبنا الوطني ليس لديه أي حظوظ في هذه التصفيات ومن المتوقع أن يغادر مبكرا رغم أن مجموعته متوازنة، مع البحرين والنيبال والإمارات، لكن لا أرى بصيص أمل للتأهل.
وبسؤاله عن هذا التشاؤم رغم امتلاك اليمن للاعبين أصحاب مهارات ومستويات جيدة، أجاب: اللاعب اليمني رغم تألقه وإبداعه يعاني بسبب البيئة غير الملائمة، كما أنه لا يحصل على راتب شهري من قبل الدولة يعيل به أسرته، وهذا عامل أساسي في تدني مستواه، دائما اللاعب اليمني بعيد عن أجواء المباراة لأن تفكيره وعقله في أسرته التي تركها في حال لا يعلمها إلا الله، عكس اللاعب الخليجي الذي تقدم له الدولة كل متطلبات الحباة وتكون معنوياته مرتفعة جدا.
وتابع: أضف إلى ذلك ضعف الإمكانيات في البنية التحتية الرياضية، وهذا سبب ما نشاهده من صورتين مختلفتين، ففي الفئات العمرية يقدم اللاعب الصغير مستوى رائعا ومتميزا ويكون محل إعجاب الجمبع وعندما يصل المنتخب الأول يقل مستواه تدريجيا وحينها يكون لاعبا أقل من عادي، ولا ننسى أن هناك لاعبين محترفين في دول عربية فيها الدوري لا يختلف عن الدوري اليمني الذي توقف 12 سنة بسبب الأزمة التي تعصف بالبلاد، لكن أتمنى أن نقدم مستوى جيدا في هذه التصفيات وهذا حلمنا في اليمن السعيد.
وحول حظوظ المنتخبات الخليجية الأخرى، قال: الكرة الخليجية منذ السبعينيات وحتى أواخر التسعينيات كانت الأقوى في آسيا وتنافس اليابان وكوريا الجنوبية، حتى أنها حققت بطولات عديدة، ولا ننسى تأهل الكويت كأول منتخب خليجي عام 1982 إلى مونديال إسبانيا وكذلك السعودية تأهلت أربع مرات والإمارات مره واحدة في إيطاليا 1990، لكن هذه المرة من وجهة نظري ستكون السعودية والعراق الأوفر حظا خلال هذه التصفيات، كما أنهما سيلفتان أنظار المتابعين بالبطولة الآسيوية، لكن الحصان الأسود هو المنتخب الياباني، أرى أن اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا هي الأقرب للتويج باللقب.