مجيد النزواني لـتوووفه: هذه فوائد فترة التوقف.. والرستاق وضع قدما على طريق العودة

توووفه- ترياء البنا

مهمة صعبة تسلمها المدرب الوطني مجيد النزواني لقيادة نادي الرستاق، فبعد أن تألق الفريق خلال الموسم قبل الماضي ووصل إلى نهائي كأس جلالة السلطان المعظم، وحجز مقعدا بين متقدمي جدول ترتيب دوري عمانتل، بدا هذا الموسم متراجعا بشكل كبير، ليتولى كابتن مجيد دفة القيادة في ظروف صعبة، لكنه بدأ يصحح الأوضاع حيث حقق تعادلا في دوري عمانتل أمام النهضة البطل، وفاز في كأس الاتحاد.

توووفه التقت المدرب مجيد النزواني للحديث عن تحديات مهمة تدريب الرستاق، وكيف يمكن أن يعود بالفريق إلى الطريق الصحيح.

واستهل النزواني: بداية أشكر اهتمامكم ومتابعتكم المستمرة للدوري العماني، والجانب الإعلامي جزء لا يتجزأ من تطوير أية منظومة عمل رياضية، بالنسبة للعمل بنادي الرستاق، فأحب أولا أن أشيد بالجهود التي تبذلها الإدارة وعلى رأسها الفاضل هلال بن طالب البوسعيدي رئيس مجلس الإدارة والأعضاء، وكذلك على منحهم الثقة لي في قيادة ما تبقى من الموسم الرياضي، خاصة أن الفريق بدأ بداية متعثرة.

وتابع: كما هو معروف، فإن عملية التصحيح تحتاج لوقت وتكاتف الجميع، ولا بد هنا أن أسجل تقديري لمنظومة العمل بالنادي من حيث المرافق والجهاز الفني المعاون والجهاز الطبي واللاعبين وتعاونهم الكبير وانتظامهم في حضور التمارين رغم الظروف المادية التي تمر بها معظم الأندية العمانية.

وحول أهمية فترة التوقف كفسحة لالتقاط الأنفاس وإعادة هيكلة الفريق، قال: فترة التوقف مهمة في عدة جوانب منها أن الفريق يحتاج إلى وقت لهضم الأفكار والفلسفة التدريبية للمدرب، كما أن لدينا نقص في بعض المراكز يجب تعزيزها ويمكن تسكينها بلاعبين أجانب(الفريق لديه لاعبان فقط )، بالطبع إذا سمحت الأمور المادية للنادي بذلك.

واستطرد: لكن ما يدعو للتفاؤل أن الفريق تحسن بشكل كبير وسريع سواء على مستوى الأداء أو النتائج حيث حصلنا على تعادل وفوز في آخر مباراتين ضد النهضة في الدوري وكأس الاتحاد إلا أننا نحتاج لمزيد من العمل.

وعن أهم ما يحتاجه الفريق ليعود إلى المستوى المعهود، أوضح: يحتاج للعمل في جميع النواحي، الفنية، الإدارية، المالية والتسويق وكذلك الجماهيرية، وتظل الجوانب المادية هي الهاجس التي يؤرق جميع الأندية العمانية حيث إن الإدارة تعمل لانتدابات توازي الميزانية المرصودة حتى لا يقع النادي في مديونيات.

وأتم: بالطبع الفريق تأثر بإصابات أهم عناصره ورحيل الباقي منهم، لقد أثروا بشكل كبير على الفريق، ومن أهم النقاط التي يجب العمل عليها التخطيط على مدى طويل في كل تلك الجوانب التي سبق ذكرها، حتى لا تكون النتائج وقتية فقط ترتبط بالصرف المالي في موسم واحد وبعدها يعود النادي للمعاناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى