أرسنال يحقق فوزا صعبا على برينتفورد وينتزع صدارة البريمر ليج

(د ب أ)-توووفه

 انتزع فريق أرسنال صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب فوزه على مضيفه برينتفورد 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في المرحلة  الثالثة عشرة من المسابقة.

وشهدت أيضا هذه المرحلة تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي 1/1، وفوز نيوكاسل على تشيلسي 4 / 1 ،  وبرايتون على نوتينجهام فورست 3 / 2 ، وبورنموث على شيفيلد يونايتد 3 / 1، ولوتون تاون على كريستال بالاس 2 / 1، وويستهام على بيرنلي 2 / 1.

وظل التعادل قائما بين فريقي برينتفورد وأرسنال حتى تمكن كاي هافيرتز من تسجيل هدف الفوز لفريق الضيف في الدقيقة 89.

ورفع أرسنال رصيده إلى 30 نقطة في صدارة الترتيب بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، فيما توقف رصيد برينتفورد عند 16 نقطة في المركز الحادي عشر.

وأصبح هذا الفوز هو التاسع لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل التعادل في ثلاث مباريات والخسارة في مباراة.

في المقابل، باتت هذه الخسارة هي الخامسة لبرينتفورد في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والتعادل في مثلها.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وفشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر في الدقائق الأولى من اللقاء حيث تنافس الفريقان على الاستحواذ على منطقة وسط الملعب لاتخاذها كقاعدة لشن الهجمات.

وبمرور الوقت فرض أرسنال سيطرته على وسط الملعب وبدأ بشن هجمات على مرمى برينتفورد الذي تراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.

ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 13 والتي شهدت فرصة خطيرة لبرينتفورد بعدما تباطأ آرون رامسدال في تمرير الكرة ليقطعها يوان ويسا الذي مررها إلى بريان مبيومو ليسدد كرة قوية أبعدها ديكلان رايس من على خط المرمى لترتد إلى ويسا الذي سددها لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

بعد تلك الهجمة عاد اللعب لينحصر في وسط الملعب مع وجود أفضلية هجومية لأرسنال.

وظل الوضع على ما هو عليه حتى جاءت الدقيقة 24 والتي شهدت فرصة خطيرة لأرسنال عندما مرر أوليكساندر زينشينكو كرة عرضية من الجانب الأيسر قابها لياندرو تروسارد بضربة رأس لكن كرته علت العارضة.

بعدها، عاد اللعب لينحصر في وسط الملعب مرة أخرى حتى جاءت الدقيقة 40 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق أرسنال عندما سدد جابرييل جيسوس كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بأحد مدافعي برينتفورد ولكن الحارس مارك فليكين تألق وحولها بأطراف اصابعه لركلة ركنية.

وفي الدقيقة 42 سجل أرسنال هدفا ألغاه الحكم عندما لعب بوكايو ساكا كرة ساقطة داخل منطقة جزاء برينتفورد قابلها جيسوس بضربة رأس لكن فليكين تألق وتصدى لها ليتابعها تروسارد بضربة رأس إلى داخل المرمى، ولكن الحكم عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد وألغى الهدف بداع تسلل تروسارد.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، تخلى فريق برينتفورد عن حذره الدفاعي قليلا وبادر بشن هجمات على مرمى أرسنال، الذي فشل في فرض أسلوب لعبه في الدقائق الأولى من هذا الشوط.

ومع ذلك لم يكن هناك أي هجمات خطيرة على المرميين في الدقائق الأولى من هذا الشوط.

وبمرور الوقت بدأ فريق أرسنال يعود لأجواء المباراة الهجومية، حيث فرض سيطرته على مجريات اللقاء ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى برينتفورد، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة، التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى أرسنال.

وظل الوضع على ما هو عليه حتى جاءت الدقيقة 77 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق برينتفورد من هجماة مرتدة عندما مرر بريان مبيومو كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ارتقى إليها نيال موباي وقابلها بضربة رأس قوية لكن زينشينكو أبعدها من على خط المرمى.

ورد أرسنال في الدقيقة 79 عندما سدد ديكلان رايس كرة أرضية قوية لكن كرته اصطدمت بقدم أحد اللاعبين ومرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 89 سجل أرسنال هدف التقدم عندما مرر بوكايو ساكا كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها كاي هافيرتز بضربة رأس إلى داخل المرمى.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز أرسنال بهدف نظيف.

وفي المباراة الثانية، فرض ليفربول التعادل 1 /1 على مضيفه مانشستر سيتي.

وانتهى الشوط الأول بتقدم سيتي بهدف سجله القناص النرويجي الدولي إيرلينج هالاند في الدقيقة 27 لكن المدافع الإنجليزي الدولي ترينت الكسندر ارنولد أدرك التعادل لليفربول قبل عشر دقائق من نهاية المباراة.

وتعادل سيتي للمرة الثانية على التوالي، بعد تعادله المثير مع مضيفه تشيلسي 4 /4 في الجولة الماضية ، والتي شهدت فوز ليفربول على ضيفه برينتفورد 3 /صفر.

وسجل سيتي تعادله الثاني هذا الموسم مقابل تسعة انتصارات وخسارتين فيما تعادل ليفربول للمرة الرابعة هذا الموسم مقابل ثمانية انتصارات وهزيمة واحدة.

بهذا التعادل رفع مانشستر سيتي رصيده إلى  29 في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثالث.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع فريق ليفربول لوسط ملعبه لامتصاص حماس الفريق المنافس مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.

ورغم محاولات مانشستر سيتي الهجومية لكنه فشل في اختراق دفاع ليفربول، لينحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق الأولى من اللقاء.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 15 من نصيب ليفربول عندما مرر محمد صلاح كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها داروين نونيز وقابلها بضربة رأس قوية تصدى لها إيدرسون مواريس بأطراف أصابعه.

بعد تلك الهجمة فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، واعتمد مانشستر على اختراقات جيريمي دوكو من الناحية اليسرى، والذي تسبب في متاعب كثير لدفاع ليفربول.

ومع ذلك لم يتمكن مانشستر سيتي من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى ليفربول، الذي فشل هو الآخر في شن هجمات مرتدة خطيرة على مرمى مانشستر سيتي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 27 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي لهدف التقدم عندما لعب أليسون بيكر، حراس ليفربول، الكرة بشكل سريع لتصل إلى ناثان أكي الذي توغل بالكرة قبل أن يمررها إلى إيرلينج هالاند على حدود منطقة الجزاء ليدخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.

بعد الهدف تخلى فريق ليفربول عن حذره الدفاعي وبادر بشن الهجمات على مرمى مانشستر سيتي الذي حاول تهدئة اللعب لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس.

وكاد ليفربول أن يعادل النتيجة في الدقيقة 35 عندما مرر دومينيك سوبوسلاي كرة بينية إلى داروين نونيز داخل منطقة الجزاء في الناحية اليسرى ليسدد الأخير الكرة لحظة سقوطه ولكنها اصطدمت بالشباك الخارجية.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 44 والتي شهدت فرصة خطيرة لمانشستر سيتي عندما سدد فيل فودين كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء حولها أليسون بيكر، حارس ليفربول، بأطراف أصابعه لركلة ركنية لكنها لم تستغل.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم مانشستر سيتي 1 / صفر.

ومع بداية الشوط الثاني، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل فيما تراجع مانشستر سيتي لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ورغم سيطرة ليفربول على مجريات اللقاء إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى مانشستر سيتي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 72 والتي كادت أن تشهد تسجيل ليفربول لهدف التعادل عندما مرر صلاح كرة بينية إلى داروين نونيز داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية حولها إديرسون مورايس لركلة ركنية لم تستغل.

وأسفرت محاولات ليفربول الهجومية عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما مرر صلاح تمريرة بينية إلى ترينت ألكسندر أرنولد الذي توغل بالكرة من الناحية اليمنى وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك.

بعد الهدف أصبح اللعب سجالا بين الفريقين بحثا عن تسجيل هدف الفوز ولكن كلاهما فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الآخر، لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل 1/1 بين الفريقين.

وفي المباراة الثالثة، فاز نيوكاسل على تشيلسي 4 / 1 .

وسجل أهداف نيوكاسل ألكسندر إيساك وجمال لاسيليس وجولينتون وأنتوني جوردون في الدقائق 13 و60 و61 و83، فيما سجل هدف تشيلسي الوحيد رحيم سترلينج في الدقيقة 23.

وشهدت المباراة طرد رييس جيمس، لاعب تشيلسي، في الدقيقة 73.

ورفع نيوكاسل رصيده إلى 23 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد تشيلسي عند 16 نقطة في المركز العاشر.

وفي المباراة الرابعة، فاز برايتون على نوتينجهام فورست 3 / 2.

وسجل أهداف برايتون إيفان فيرجسون في الدقيقة 26 وجواو بيدرو جيونجيورا (هدفين) في الدقيقتين الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول و58 من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي نوتينجهام فورست أنتوني إيلانجا في الدقيقة الثالثة ومورجان جيبس وايت في الدقيقة 76 من ركلة جزاء.

وشهدت المباراة طرد لويس دينك لاعب برايتون في الدقيقة 73.

ورفع برايتون رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد نوتينجهام فورست عند 13 نقطة في المركز الرابع عشر.

وفي المباراة الخامسة، فاز بورنموث على شيفيلد يونايتد 3 / 1.

وسجل أهداف بورنموث ماركوس تافيرنييه (هدفين) في الدقيقتين 12 و51، وجاستن كلويفرت في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، فيما سجل هدف شيفيلد يونايتد أوليفر مكبورني في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورفع بورنموث رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس عشر، وتوقف رصيد شيفيلد يونايتد عند خمس نقاط في المركز الثامن عشر.

وفي المباراة السادسة، فاز لوتون تاون على كريستال بالاس 2 / 1.

وسجل هدفي لوتون تاون تيدين مينجي وجاكوب براون في الدقيقتين 72 و84 ، فيما سجل هدف كريستال بالاس ميكايل أوليس في الدقيقة 75.

ورفع لوتون تاون رصيده إلى تسع نقاط في المركز السابع عشر وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 15 نقطة في المركز الثالث عشر.

وفي المباراة السابعة، قلب ويستهام تأخره بهدف أمام بيرنلي إلى فوز 2 / 1.

وتقدم بيرنلي بهدف سجله جاي رودريجيز في الدقيقة 49 من ركلة جزاء وتعادل ويستهام بهدف سجله دارا أوشي، لاعب بيرنلي، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 86 قبل أن يسجل توماس سوسيك هدف الفوز لويستهام في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورفع ويستهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز التاسع وتوقف رصيد بيرنلي عند أربع نقاط في المركز العشرين الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى