الكاتب الكويتي عبدالله العجمي لـتوووفه: لهذه الأسباب سيكون تأهل الأزرق نذير شؤم.. ومنتخب عمان لا يخلو من المواهب

توووفه- ترياء البنا

مع انطلاق الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، مني الأزرق الكويتي بخسارة غير متوقعة على أرضه وبين جماهيره أمام نظيره الهندي، قبل أن يتدارك الأزرق أمره في الجولة الثانية ويحقق فوزا كبيرا على أفغانستان 4/0، ولكن خسارة مواجهة الهند ألقت بظلالها المعتمة على الشارع الرياضي بالكويت.

توووفه التقت الكاتب الكويتي عبدالله العجمي، للحديث حول الوضع الحالي للكرة الكويتية، وتوقعه لحظوظ لأزرق في التصفيات الحالية.

وحول ما تعكسه خسارة مباراة الهند في مستهل مشوار التصفيات، أجاب العجمي بكل حسرة: الخسارة أمام الهند تعكس مرآة الواقع المريع الذي يخيم على ملاعب الكويت، الكويت بلامواهب بلا أجسام، بلا عقول، المركز الذي يليق بنا في آسيا ليس الأخير، قبل الاخير مناسب جدا.

وعن أسباب هذا التراجع المخيف للكرة الكويتية، خاصة على مستوى الهجوم، قال: نحن في أزمة حقيقية لغياب المواهب في ملاعبنا، لو ذهب المدرب إلى احدى الديوانات واختار عشوائيا ثلاثة شبان ليلعبوا في خط هجوم للكويت لن يكون هناك فرق.

وبسؤاله إن كان يرى فوز الهند على الكويت نذير شؤم بصعوبة التأهل، قال في حزن شديد: نذير الشؤم إن فعلتها الكويت وتأهلت، هناك ستكون الفضيحة المدوية مع منتخبات الصف الأول الآسيوي والصف الثاني، فالأزرق يعد صفا ثالثا أو رابعا.

وحول تقييمه لمجلس إدارة الاتحاد الحالي برئاسة عبدالله الشاهين: يقول خصوم الشاهين إنه بلا تاريخ رياضي ويلقون باللائمة كلها عليه وهذا ظلم كبير، لن أقول اعطوه جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، وإنما أقول اعطوه عناصر تلعب بشكل جيد عندها لن يخسر أمام الهند ولا السند.

وبسؤاله عن سبب هذا التشاؤم من خسارة الهند، رغم أن الأحمر العماني أيضا خسر أمام قيرغيزستان، كوضع متشابه يحدث في كرة القدم، اختتم العجمي: المنتخب العماني حتى لو خسر أمام قيرغستان يبقى منتخبا لايخلو من المواهب والمنظومة الإدارية في عمان تعمل بلا ضغوط مجنونة كالتي في الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى