
(د ب أ)-توووفه
أكدت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء، أن جبال الألب الفرنسية ومدينة سولت ليك سيتي في الولايات المتحدة هما المستضيفتان المفضلتان لدورتي الألعاب الأولمبية الشتوية لعامي 2030 و2034 على التوالي.
وتمت دعوة كلا المرشحين إلى حوارات هادفة حول استضافة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الشتوية البارالمبية لـ”ذوي الهمم”، كما أعلنت سويسرا والسويد اهتمامهما باستضافة أولمبياد 2030.
وكانت مدينة سابورو اليابانية انسحبت بالفعل من المنافسة على استضافة ألعاب 2030، في أعقاب قضية رشوة آخذة في الاتساع حول أولمبياد طوكيو الصيفي عام 2020، في حين انسحبت مدينة فانكوفر الكندية من سباق أولمبياد 2034 بسبب عدم اليقين بشأن الوضع المالي.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية بعد اجتماع مجلسها التنفيذي، اليوم الأربعاء “ستبدأ اللجنة الآن مناقشات أكثر تفصيلا مع المستضيفتين المفضلتين، بقيادة لجانهما الأولمبية، بهدف منح كلا النسختين لهما خلال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية في تموز/يوليو القادم بالعاصمة الفرنسية باريس”.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 في ميلانو/كورتينا دامبيزو بإيطاليا، بينما تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس العام المقبل.
وصرح كارل ستوس، عضو اللجنة الأولمبية الدولية “ما برز حقا في مشروعي جبال الألب الفرنسية وسولت ليك سيتي-يوتا هو رؤيتهما لتجربة الرياضيين، ومواءمتهما مع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية والوطنية، ودعمهما القوي للغاية من الجمهور ومن جميع مستويات الحكومة”.
وكان مقررا في الأصل اختيار البلد المضيف لأولمبياد 2030 الشتوي في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية بمدينة مومباي الهندية الشهر الماضي، لكن تم تأجيل هذا التصويت لمنح اللجنة الأولمبية الدولية المزيد من الوقت لدراسة تأثير تغير المناخ.
ولذلك، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على الإعلان عن المستضيفتين لدورتي 2030 و2034 الأولمبيتين الشتويتين في العام المقبل.
أضافت اللجنة “هذا يتيح للجنة الأولمبية الدولية الوقت للتفكير في المستقبل على المدى الطويل للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية، في ضوء النتائج الأولية للدراسات التي كلفت بها بشأن تأثير تغير المناخ”.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن تقريرين أظهرا أن 10 دول فقط ستكون قادرة على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بحلول عام 2040، بناء على متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية بما في ذلك متوسط درجة الحرارة والاستدامة من خلال الأماكن القائمة حاليا.