
مسقط– توووفه
أثار البيان الذي نشره الاتحاد العماني لكرة القدم في نشرته الخاصة بالعيد الوطني الـ53 المجيد، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات خاصة فيما يخص الخطوات التي سيمضي عليها اتحاد القدم في الفترة القادمة، بسبب الانتقادات التي طالت المنتخب عقب الخسارة من قيرغيزستان في تصفيات كأس العالم 2026.
هذه الانتقادات معظمها جاءت ضد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بسبب خططه في إدارة المباراة وقناعاته ببعض اللاعبين.
اتحاد القدم قال في بيانه: نتفهم غضب جمهورنا الراقي، ونقدر موجة انتقاداته المنطقية، إثر خسارة منتخبنا الوطني أمام قيرغيزستان، فالحراك الدائر يترجم بشفافية تامة ومصداقية لا تخالطها المصالح، روحه الوطنية العالية وحرصه البالغ، ويعكس بدقة منسوب الحب والتلاحم الذي يجمع المنتخب وجمهوره العريض، ورغبتهم في تحقيق حلم الوطن بالتأهل لكأس العالم.
وأضاف البيان: إن النقد البناء حالة صحية تعكس الحرية المسؤولة المعززة بطرح مثقف لحلول ومقترحات ترمي لتصحيح المسار، ونؤكد أن آراء ومقترحات الجماهير التي ملأت سماء وسائل التواصل الاجتماعي محل اهتمامنا ، وأن وصايا ومقترحات إعلاميينا وصحفيينا الأكفاء موضع دراستنا، إيمانا منا بقيمة طرحهم الهادف وتأكيدًا على اهدافنا المشتركة.
وتابع: نؤكد أننا جزء من الجماهير التي تألمت للخسارة، ولا نعيش بمعزل عنهم، نؤدي دورنا لمدة محددة، نتحمل خلالها مسؤولياتنا بكل إخلاص وأمانة قاصدين تحقيق ما يليق بوطننا العظيم، فاليوم نحن بمقعد المسؤولية، وغدًا سننضم لمدرجات الجماهير. إن الواجب يقتضي أن نعلن بشجاعة تحملنا جميعًا مسؤولية تلك الخسارة، ونؤكد مضينا قدمًا لدراسة أسبابها ، ووضع التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرارها، آملين ظهور المنتخب بأدائه المعهود مجددًا، وتؤكد في هذا الصدد أن كل الخيارات متاحة أمام مجلس الإدارة، بيد أن التوقيت يبدو مهما للكشف عن قرارات وإجراءات مرتقبة يدرسها مجلس الإدارة واللجان المختصة بدقة دون مجازفة.
السؤال الذي يدور في بال الوسط الرياضي ما هو القرار الذي ينوي اتحاد القدم اتخاذه؟، هل البحث عن بديل برانكو أم تجديد عقده الذي ينتهي نهاية يناير القادم لعامين إضافيين كما كان ينوي اتحاد القدم في السابق؟.