ليفربول يحطم عناد فولهام بـريمونتادا متأخرة في الدوري الإنجليزي

(د ب أ)-توووفه

 استعاد ليفربول نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وحقق انتصارا مثيرا 4 / 3 على ضيفه فولهام، اليوم الأحد، في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة.

وأسفرت باقي مباريات المرحلة التي أقيمت اليوم عن فوز تشيلسي على ضيفه برايتون 3 / 2، وفيما تعادل بورنموث 2 / 2 مع ضيفه أستون فيلا، وويستهام يونايتد مع ضيفه كريستال بالاس 1 / 1.

وعلى ملعب (آنفيلد)، تقدم ليفربول بهدف عبر النيران الصديقة أحرزه بيرند لينو، حارس مرمى فولهام بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20، قبل أن يتعادل هاري ويلسون لفولهام في الدقيقة 25.

وأعاد أليكسيس ماك أليستر التقدم لليفربول بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 38، لكن كيني تيتي أحرز هدف التعادل لفولهام مجددا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف بوبي ريد الهدف الثالث لفولهام في الدقيقة 80، لكن ليفربول انتفض في الدقائق الأخيرة، الذي شهد تسجيله هدفين بواسطة واتارو إندو وترينت أليكسندر أرنولد في الدقيقتين 87 و88 على الترتيب.

بهذا الانتصار، ارتفع رصيد ليفربول، الذي تعادل 1 / 1 مع مضيفه مانشستر سيتي في المرحلة الماضية، إلى 31 نقطة، في المركز الثاني مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بفارق نقطتين خلف أرسنال (المتصدر)، في حين توقف رصيد فولهام عند 15 نقطة في المركز الرابع عشر.

وانتزع تشيلسي فوزا مثيرا 3 / 2 أمام ضيفه برايتون، ليعود إلى طريق الفوز، الذي ابتعد عنه في المرحلتين الماضيتين.

وبادر إنزو فيرنانديز بالتسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 17، قبل أن يضيف ليفي كولويل الهدف الثاني في الدقيقة 21، لكن فاكوندو بوناتوني قلص الفارق بتسجيله الهدف الأول لبرايتون في الدقيقة 43.

واضطر تشيلسي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه كونور كالاجر في الدقيقة 45 لحصوله على الإنذار الثاني، لكن رغم النقص العددي، أضاف الفريق الأزرق الهدف الثالث بواسطة فيرنانديز في الدقيقة 65 من ركلة جزاء.

وأشعل برايتون المباراة في الدقائق الأخيرة، بعدما أحرز جواو بيدرو الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للشوط الثاني، ليحاول الضيوف إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء ولكن دون جدوى.

وارتفع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع مانشستر سيتي وخسر من نيوكاسل في المرحلتين الماضيتين، إلى 19 نقطة في المركز العاشر، فيما توقف رصيد برايتون عند 22 نقطة في المركز الثامن.

ولم تشهد مباراة ليفربول وفولهام مرحلة جس النبض، حيث شهدت الدقيقة الثالثة التصويبة الأولى في المباراة عن طريق لويس دياز، الذي سدد من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها بيرند لينو، حارس مرمى فولهام.

وأحرز محمد صلاح هدفا لليفربول في الدقيقة الثامنة، لكن سرعان ما قرر حكم المباراة إلغاؤه بعد وقوع دياز في مصيدة التسلل قبل تسجيل النجم المصري هدفه.

وتوقفت المباراة لعدة دقائق بعد إصابة لينو في كرة مشتركة مع دياز خلال الهجمة التي جاء منها هدف صلاح الملغي.

وجاءت الدقيقة 20 لتشهد الهدف الأول لليفربول عن طريق بيرند لينو، بالخطأ في مرماه، حيث سدد ترينت أليكسندر أرنولد، تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة، نفذها بطريقة رائعة، لترتطم الكرة بباطن العارضة ثم تصطدم بلينو وتسكن الشباك.

ولم يهنأ ليفربول بتقدمه كثيرا، بعدما أحرز هاري ويلسون هدف التعادل لفولهام في الدقيقة 25، بعدما تابع تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق أنتوني روبنسون، ليضع الكرة مباشرة، وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، بلمسة سحرية من بين قدمي كايمين كيلهير، حارس مرمى ليفربول، داخل الشباك.

وأضاع جويل ماتيب فرصة لمعاودة التقدم لليفربول في الدقيقة 30، بعدما تابع ركنية من الجهة اليسرى، ليسدد ضربة رأس لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى.

وكاد روبنسون أن يضيف الهدف الثاني لفولهام في الدقيقة 32، بعدما سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية لم تستغل.

ورد ليفربول بتسديدة بواسطة أرنولد ارتطمت في المدافعين لتذهب لركنية أسفرت عن تسديدة من فيرجل فان دايك لكنها اصطدمت مجددا في الدفاع في الدقيقة 33.

وعاد ليفربول للتقدم في النتيجة من جديد بهدف حمل توقيع أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 39، عبر قذيفة مدوية بعيدة المدى، واضعا الكرة في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى، لم تفلح محاولات لينو للتصدي لها لتعانق شباكه.

وتخلى فولهام عن حذره الدفاعي وعاد لنشاطه الهجومي من جديد، ليحرز لاعبه كيني تيتي هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

ومن كرة عرضية من الطرف الأيسر وصلت الكرة إلى تيتي، الذي استغل ارتباك دفاع ليفربول ليسدد الكرة داخل الشباك.

وأضاع صلاح فرصة محققة لتسجيل ثالث أهداف ليفربول في المباراة في الدقيقة الثامنة من الوقت الضائع، بعدما تبادل الكرة مع نونيز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن لينو تصدى للكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2 / 2.

واصل ليفربول نشاطه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني، وسدد نونيز من داخل المنطقة في الدقيقة 50، لكن الكرة اصطدمت في التكتل الدفاعي لفولهام لتذهب إلى ركنية لم تسفر عن شيء.

ومرر صلاح الكرة إلى دومينيك سوبوسلاي، الذي سدد كرة زاحفة في الدقيقة 53، ذهبت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يسدد النجم المجري تصويبة أخرى من خارج المنطقة بعدها بدقيقة واحدة، أمسكها حارس الضيوف على مرتين.

وواصل سوء الحظ ملازمته لليفربول، حيث قاد صلاح هجمة سريعة للفريق الأحمر في الدقيقة 54، ليمرر الكرة لنونيز، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة ارتطمت في العارضة.

وعاد نونيز لهوايته في إضاعة الفرص في الدقيقة 60، حيث تسلم تمريرة بالرأس من صلاح، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة بغرابة شديدة بجوار القائم الأيسر.

وأضاع لويس دياز فرصة أخرى في الدقيقة 69، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن من صلاح، ليسدد ضربة رأس افتقدت للدقة لتذهب إلى ركلة مرمى.

وعلى عكس سير اللعب، أضاف فولهام الهدف الثالث عن طريق بوبي ريد في الدقيقة 80، حيث أرسل ويليان تمريرة من الناحية اليسرى إلى توم كيرني، الذي أرسل كرة عرضية لريد، الذي سدد ضربة رأس، واضعا الكرة داخل الشباك على يسار كيلهير.

شدد ليفربول من هجماته، وأضاع صلاح فرصة مؤكدة للتعادل في الدقيقة 84، حيث تابع ركنية نفذها أرنولد من الناحية اليمنى، قابلها دياز بضربة رأس أبعدها لينو، لتصل الكرة للجناح المصري، الذي سدد وهو بمواجهة المرمى مباشرة ، لكنه أطاح بها بعيدة تماما عن المرمى.

وترجم ليفربول سيطرته على اللقاء، بعدما أحرز واتارو إيندو هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 87، بعدما تلقى تمريرة من صلاح، ليسدد قذيفة صاروخية من خارج المنطقة، واضعا الكرة على يسار لينو داخل الشباك.

واستغل ليفربول حالة الارتباك التي عانى منها لاعبو فولهام عقب هدف التعادل، ليعود أرنولد لهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 88.

وبعد سلسلة من التمريرات السريعة بين لاعبي ليفربول، وصلت الكرة لأرنولد، الذي سدد كرة زاحفة من خارج المنطقة، واضعا الكرة على يمين لينو وتسكن الشباك.

وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من فولهام لإدراك التعادل لكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بفوز مثير لليفربول.