
توووفه- ترياء البنا
مع ما تواجهه الأندية من تحديات مالية، ومنها ظفار الذي زادت معاناته لمنعه من القيد، وظهر بشكل غير مرض أبدا لجماهير الزعيم، عمد النادي إلى الاعتماد على أبنائه، سواء على مستوى الإدارة الفنية وعلى رأسها المدرب الوطني يونس أمان، أو على مستوى اللاعبين، والاعتماد على العناصر الشابة المتاحة، حيث طفت على السطح أسماء صغيرة، ولكنها لمعت بقوة، منها عبدالله المشرفي لاعب صور السابق، والمتألق في خط هجوم الزعيم.
توووفه التقت المشرفي، للحديث حول الطفرة الفنية التي يعيشها الزعيم وأسباب نجاحه في تخطي الانطلاقة غير الجيدة لهذا الموسم، وكذلك الشكل الذي ظهر عليه بقصة وصبغة شعر غير متعارف عليها بمجتمعنا وأثارت حفيظة البعض.
وقال المشرفي: الحمد لله الكابتن يونس أمان أعاد الروح المعنوية للزعيم، ثقته فينا كلاعبين هي السبب الرئيسي لهذه الطفرة التي يعيشها الفريق.
وأضاف: أهم ما غرسه فينا الكابتن يونس، أن الزعيم بمن حضر والمسؤولية التامة على أكتافنا، لإعادة النادي إلى مكانه الطبيعي، كما أن التلاحم والالتزام بالتمارين وثقتنا في بعضنا البعض، والثقة المتبادلة مع المدرب أسباب التطور في المستوى.
وحول الحرمان من القيد وإذا ما كان قد أفاد الفريق، حيث أخرج أبناء النادي أصحاب المهارات الكبيرة، قال: بلى، وفي الحقيقة إدارة النادي لديها توجه جديد بتصعيد مواهب شابة وبناء فريق شاب متمكن وجاهز للمنافسة في جميع المسابقات لفترات طويلة.
وعن طموح الموسم، أوضح: في ظفار أنت دائما مطالب بالألقاب، طموحنا لقب الكأس الغالية، ونحن قادرون، أما فيما يخص الدوري، فقد استنزفنا بعض النقاط في الدور الأول ولكن لازال أمامنا فرصة كبيرة في الدور الثاني، وسنعمل على استغلالها بعدم التفريط في أية نقطة.
وحول السر وراء التغير الشكلي له، والذي لفت أنظار الكثيرين، بين: في واقع الأمر لا يوجد سر معين، ولكن فقط من باب التغيير.
وعن إمكانية تغيير مظهره لإرضاء البعض، أم أنه يفضل الرد في الملعب، اختتم: الجمهور العماني هو الرقم واحد في قلب عبدالله المشرفي، ونسعى جاهدين للوصول إلى المنتخب الأول وإسعادهم، قصة الشعر تتغير ولكن عبدالله بعطائه، وأتمنى دعم الجمهور دائما.