
(د ب أ)-توووفه
قالت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية المسؤولة أيضا عن ملف الرياضة، أنه يجب مراعاة جميع المعايير الصارمة الخاصة بمشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس، وألا تصبح حدثا دعائيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولي منح أمس الجمعة الضوء الأخضر، للرياضيين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في أولمبياد باريس.
ويمكن فقط مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في الألعاب الفردية، كرياضيين محايدين بدون أي شعارات وطنية مثل النشيد الوطني والأعلام، وإذا كانوا فقط لا يدعمون الغزو الروسي على أوكرانيا وليس لهم إي صلة بالجيش أو أي قوات أمنية.
وقالت فيزر لإذاعة “دويتشلاند فونك” اليوم السبت :”تتحمل اللجنة الأولمبية الدولي مسؤولية هذا القرار الذي تم اتخاذه”.
وأضافت :”يجب ألا يستغل بوتين دورة الألعاب في باريس لأغراضه الدعائية تحت أي ظرف”.
وتابعت :”حقيقة استبعاد الفرق الروسية، وحظر والأعلام والشعارات، هو الحد الأدنى المطلق الذي كان يمكنه توقعه من اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأكدت:” سيكون غير مقبول بشكل تام للرياضيين من أوكرانيا أن يتنافسوا أمام الروس، الذين يدعمون الحرب الروسية العدوانية ضد بلادهم”.
كان قد تم حظر الرياضيين من روسيا وبيلاروس من أغلب الأحداث الرياضية الدولية عقب بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
ولكن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت مطلع هذا العام بإنه ينبغي إعادتهم وفقا لشروط صارمة، والتي تنطبق الآن على أولمبياد باريس.
وجاءت الموافقة على عودة الرياضيين من روسيا وبيلاروس للأولمبياد بعد أيام قليلة من موافقة القمة الأولمبية على مثل هذه الخطوة، كما حثت الاتحادات الدولية للرياضات الصيفية بضرورة اتخاذ قرار سريع لأن الأحداث الرياضية التأهيلية بدأت.
ولكن لم تتبع كل الرياضات موقف اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يظل الروس مستبعدين من رياضة ألعاب القوى.