
توووفه- ترياء البنا
ضمن استعداداته لبطولة كأس آسيا قطر 2023، خاض منتخبنا الوطني الأول معسكرا داخليا بمسقط، تبعه بآخر حاليا في أبوظبي، سيواجه خلاله الأحمر منتخبي الصين والإمارات، وحول أهمية المعسكرين والوديتين، والإصابات التي هاجمت اللاعبين بالمعسكر الحالي، والانتقادات التي لازال يتعرض لها المدرب، توووفه تواصلت مع برانكو إيفانكوفيتش، والذي أكد بداية على أهمية معسكر مسقط، الذي ركز على الجوانب الانضباطية والتكتيكية.
وتابع: بينما تكمن أهمية معسكر أبوظبي في الوقوف على الأجواء ومدى الاستعداد والجاهزية قبيل انطلاق الاستحقاق القاري، والمواجهتان خلال المعسكر هما الاختبار الحقيقي قبل اختيار القائمة النهائية المشاركة بأمم آسيا، فالمنتخبان من المنتخبات الجيدة على الصعيد الآسيوي.
وحول تفضيله لعبدالله المشرفي عن وليد المسلمي، أكد برانكو: وليد ضمن القائمة الموسعة للمنتخب، تابعت عبدالله لفترة طويلة رفقة ظفار، لديه إمكانيات جيدة، وارتأيت إعطاءه الفرصة خلال هذا المعسكر.
وعن إمكانية ضم لاعبين آخرين خلال الفترة التي تسبق انطلاق البطولة، أوضح: نعم هناك وقت كاف، لدينا فرصة لضم عناصر للتشكيلة، التشكيل النهائي يظل مفتوحا لقبيل البطولة بيومين،، وحسب رؤيتنا أو لا قدر الله إصابة أحد اللاعبين، سيتم استدعاء أسماء جديدة.
وحول رده على انتقاد الجماهير لبعض اختياراته، قال: أقدر آراء الجميع وأحترمها، ولكن في النهاية هي رؤيتي، وأعتقد أنني اخترت التشكيلة الأجهز حاليا في عمان والأقدر على تمثيل المنتخب.
وأردف: أعد الجمهور العماني بأننا واللاعبين لن نقصر، وسنبذل كل ما في وسعنا خلال البطولة لإسعادهم، ورفع اسم سلطنة عمان عاليا، لا أعدهم بنتيجة محددة، ولكن أعد بالكفاح والقتال داخل الملعب والنتائج بيد الله.
وحول الإصابات داخل المعسكر، والتي كان آخرها محمد رمضان الذي استدعي جمعة الحبسي بديلا عنه، وقبله زاهر الأغبري، اختتم برانكو: زاهر لم يكن مصابا، فقط نزلة برد، وهو الآن بخير، وفي أتم الجاهزية، أما محمد رمضان، فسيتحدد موقفه اليوم بعد تصوير الأشعة، واتخاذ القرار النهائي بشأنه حسب النتيجة، أتمنى أن تكون إصابة طفيفة، لأن هناك شكوك بإصابته في عضلة السمانة، وهو ما دفعنا لاستدعاء جمعة الحبسي، تحسبا لأي طارئ.