
مسقط- توووفه
توِّج منتخبنا الوطني بالمركز الثاني في فئة تحت 13 سنة، بينما حصد منتخبنا تحت 16 سنة المركز الثالث وذلك في ختام منافسات البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر الجاري بنادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية وهي سلطنة عُمان والإمارات والسعودية والكويت وقطر، بينما احتكرت منتخبات الإمارات المراكز الأولى في فئات البطولة الثلاث، وقد أقيم حفل ختام البطولة برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وأسرة اللعبة والوفود المشاركة.

مستويات فنية جيدة
الحفل بدأ بكلمة ألقها المهندس منذر بن سالم البرواني، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، قال فيها: في البداية نتقدم بالشكر والعرفان لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على الدعم اللامحدود للرياضة الخليجية والعربية، وبلا شك أن رياضة الجولف في سلطنة عمان قد نمت وستستمر في النمو بالدعم السخي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأضاف: لا يخفى على الجميع أن لقاء الأشقاء على أرض سلطنة عمان عزز المزيد من الألفة والمحبة، كما يؤكد هذا التجمع ترابط شعوب منطقتنا الخليجية، وقد لمسنا على أرض الواقع خلال أيام البطولة أجواء تنافسية كبيرة، وسعدنا خلالها ونحن نعتبر الكل فائزا في هذا العرس الخليجي للجولف، وما قدّم اللاعبون واللاعبات من مستويات فنية جيدة على أرض ملعب نادي غلا للجولف يعكس التطور المنشود للعبة في منطقتنا الخليجية، كما أنه بلا شك نتاج عمل دؤوب ووفق رؤية مستقبلية تقف خلفها قيادات اللعبة بدولنا الخليجية.

وختم حديثه بالقول: في ختام هذه البطولة نقدّم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد لرعايته حفل الختام والشكر موصول إلى جميع الرعاة والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة والذين قدموا كل الدعم والمساندة لنجاح هذه البطولة، وجميع المنظمين واللاعبين على مشاركتهم، والشكر موصول لنادي غلا للجولف على الجهود المبذولة لإنجاح البطولة.

رسم مستقبل اللعبة
تلت ذلك كلمة الوفود المشاركة في البطولة والتي ألقتها عبير الجهني، رئيسة وفد المملكة العربية السعودية، والتي قالت: اختتمنا المشاركة في البطولة الخليجية على أرض سلطنة عمان الغالية على قلوبنا جميعا، وتنافس اللاعبون واللاعبات على مدى 3 أيام، وفي هذه البطولة لا يوجد خاسر بيننا، والفائز هو الاتحاد العماني للجولف الذي استطاع المساهمة في رسم مستقبل رياضة الجولف في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت: نقدّم الشكر لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب؛ لما لمسناه من اهتمام ورعاية وحسن ضيافة، كما نُعرب عن شكرنا لمعالي الرئيس العام للاتحاد العربي للجولف ياسر بن عثمان الرميان على دعمه اللامحدود وجهوده المبذولة في الحث على إقامة البطولات والمشاركات في كافة المحافل الإقليمية والعالمية في رياضة الجولف، حيث أصبحت اللعبة خلال هذه السنوات القصيرة تتحدث باللغة العربية وهذا ما نرمي إليه جميعا، كما نقدم الشكر لعائلات اللاعبين واللاعبات الذين كان لهم الدور الأساسي في الدعم والمساندة والحث على المثابرة وإحياء الشغف لدى أبنائنا فهم مكسبنا في الدعم والمساندة.

تكريم الفائزين
بعد ذلك قام صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، راعي حفل الختام بتكريم اللاعبين واللاعبات والمنتخبات الفائزة بالمراكز الأولى، ففي فئة الفتيات حصدت لاعبة المنتخب الإماراتي انتصار الريش لقب الفئة، بينما حصدت القطرية ندى مير المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإماراتية علياء العمادي. وفي الترتيب العام حل المنتخب الإماراتي في المركز الأول، تبعه المنتخب السعودي وصيفا، بينما جاء منتخبنا الوطني للفتيات ثالثا.

بينما في فئة تحت 16 سنة فقد توِّج الكويتي سالم العبدكل، بينما حصد لاعب المنتخب الإماراتي راشد النقبي المركز الثاني، أما لاعب منتخبنا آدم البرواني فقد حصد المركز الثالث. وفي الترتيب العام جاء المنتخب الإماراتي في المركز الأول، بينما حصد المنتخب الكويتي المركز الثاني، أما منتخبنا الوطني فقد توِّج بالمركز الثالث.

وفي فئة تحت 13 سنة فقد حصد لاعب المنتخب الإماراتي المركز الأول، وحلّ لاعب منتخبنا الوطني مهيب الكثيري المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث من نصيب لاعب المنتخب السعودي خالد المديجني. وفي الترتيب العام احتكر المنتخب الإماراتي المركز الأول، وجاء منتخبنا الوطني وصيفا، ثم المنتخب السعودي في المركز الثالث.

وكانت نتائج اليوم الثاني للبطولة قد خلصت إلى تألق المنتخبات الإماراتية، حيث احتكر منتخب الإمارات للفتيات صدارة هذه الفئة وحل المنتخب السعودي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا الوطني في المركز الثالث، وفي فئة تحت 16 سنة حل المنتخب الإماراتي في المركز الأول، تبعه المنتخب الكويتي في المركز الثاني، بينما جاء منتخبنا في المركز الثالث، ثم المنتخب السعودي في المركز الرابع. بينما في فئة تحت 13 سنة، فقد احتكر المنتخب الإماراتي صدارة هذه الفئة، وحل منتخبنا الوطني في المركز الثاني، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث.
بينما اليوم الأول انتهى بصدارة منتخب الإمارات في فئة الفتيات، تبعه المنتخب السعودي، ثم ثالثا منتخبنا الوطني، وفي فئة تحت 16 سنة، حل المنتخب الإماراتي في صدارة المركز الأول، بينما جاء منتخبنا الوطني وصيفا، بينما حل المنتخب الكويتي ثالثا، أما المركز الرابع فكان من نصيب المنتخب السعودي، وفي فئة تحت 13 سنة احتل المنتخب الإماراتي المركز الأول، وجاء منتخبنا في المركز الثاني، بينما حل المنتخب السعودي في المركز الثالث.
قائمة منتخباتنا
شاركت سلطنة عُمان في هذه البطولة بمجموعة من اللاعبين واللاعبات، حيث تكوّن منتخب تحت الـ13 سنة من يوسف بن عزان الرمحي ومهيب بن جميل الكثيري وتيمور بن غالب البوسعيدي، بينما تكوّنت تشكيلة منتخب تحت الـ16 سنة من آدم بن مسعود البرواني وماهر نيكل سمبت وبرنش جوبال، أما منتخب الفتيات فتكوّن من هويدا بنت مسعود البروانية وطيب بنت صالح الفارسية وميرال نيكل سمبت، وأشرف على المنتخبات مسعود البرواني رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني للجولف، ومدرب منتخب تحت الـ13 سنة عزان بن محمد الرمحي وجونش المشرف العام على المنتخبات.

وكانت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية قد حصدت مؤخرًا المركز الثالث في فئة تحت الـ13 في البطولة العربية للجولف، التي أقيمت بالسعودية، والمركز الرابع في فئة تحت الـ18 سنة، بينما حصد لاعب منتخبنا أحمد بن خليل الوهيبي المركز الخامس عربيا في فئة الفردي.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهور البطولة بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والمساهمة في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما ساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية.

وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، كما أن التطور اللافت الذي لامس سلطنة عُمان في رياضة الجولف حمل طابعا خاصا، وأصبح بمقدور سلطنة عُمان تنظيم أي بطولة دولية ودعوة اللاعبين المحترفين من مختلف القارات.