
الدوحة: ترياء البنا
على هامش بطولة آسيا التي تستضيفها الدوحة في النسخة الثامنة عشر، قطر 2023، والتي تستخوذ على متابعة الملايين حول العالم، عقب نسخة استثنائية لنهائيات كأس العالم قطر 2022، لأنها تحمل عبق المونديال، التقت توووفه الأستاذ علي الصلات المسؤول الإعلامي بالاتحاد القطري لكرة القدم.
واستهل الصلات حديثه: نحن أمام نسخة مصغرة من مونديال كأس العالم قطر 2022، سعيد جدا بالمستوى التنظيمي الذي قدمناه، وكذلك المستوى الفني للعنابي حتى الآن.
وأضاف: كما شاهد الجميع، المستوى التنظيمي على أعلى مستوى، جميع الوسائل الإعلامية متواجدة لتغطية الحدث الأكبر في قارة آسيا، لذا نشعر كاتحاد قطري بارتياح كبير من المردود العام.
وحول تفرد الدوحة خلال حفلي افتتاح كأس العالم وكأس آسيا، باللوحات الفنية التي تؤصل وترسخ للثقافة العربية، وتحمل على عاتقها إيصال الرسائل الهامة للعالم، وآخرها القضية الفلسطينية، أكد الصلات: بالطبع المسؤولون والقائمون عن الرياضة في قطر، يدركون مثل هذه الأحداث والتظاهرات الرياضية التي تصل إلى شعوب العالم، لذا فهم حريصون كل الحرص خلال حفل الافتتاح على ترجمة الثقافة العربية بأبهى صورها، والتأكيد على أن الرياضة رسالة سلام، وكرة القدم تجمع ولا تفرق، وهذا ما بدا خلال كأس العرب، كأس العالم، وأخيرا كأس آسيا، فلابد من أن يكون هناك شيء مؤثر وذو فاعلية وهذا ما نسعى إليه دائما.
وحول استضافة الدوحة للنسخة القادمة من كأس العرب، أوضح الصلات: حتى الآن وكما بين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد وزير الرياضة، رئيس اللجنة المنظمة، ليس هناك تأكيد بعد على أن الدوحة سنستضيف النسخة القادمة من البطولة العربية، ولكن سيكون هناك تنسيق بين الاتحادين العربي والدولي، لإعلان الموعد الرسمي للبطولة ومكان إقامتها.
وبالتطرق إلى المستوى الفني للعنابي بكأس آسيا، رغم تغيير الإدارة الفنية للمنتخب قبيل الكأس القارية بوقت قصير، قال: بالطبع هذه جوانب فنية، لا أحبذ الخوض فيها، ولكن العنابي هو حامل لقب كأس آسيا، وطموحه الحفاظ على اللقب، كما يسعى لمواصلة سلسلة الانتصارات، 10 انتصارات متتالية في كأس آسيا منذ البطولة الماضية في 2019، اللاعبون قدموا أداء جيدا ونتمنى أن يواصل لأن كأس آسيا ليست بالبطولة السهلة، ونسير خطوة خطوة مع كل مباراة، ونحن كمسؤولين وعاملين خلف الكواليس نعمل بكل جد لدعم الفريق، بطموح الاحتفاظ بلقب البطولة، وسط منافسة قوية من منتخبات كبيرة مثل اليابان، كوريا، أستراليا، إيران، وحتى المنتخبات العربية التي ظهرت بمستوى جيد، وثقتنا كبيرة في اللاعبين.
وعن توقعه لطرفي النهائي، قال: بعيدا عن كل شيء الطرفان عربيان وهذا ما أتمناه، وأتمنى أن يبقى اللقب في الدوحة.
وفي الختام تحدث الصلات عن الخروج المبكر للمنتخب العماني من كأس آسيا، حيث قال: تفاجأنا بخروج الأحمر من الدور الأول بعد مستوى غير متوقع لفريق يضم لاعبين متميزين ويقوده مدرب خبير بالكرة الآسيوية، تفاجأنا ولكن بالنهاية هذه كرة القدم، تلعب على جزئيات بسيطة، والكرة تعطي من يعطيها ولا تعترف بالتاريخ، وأقول للأحمر العماني كنا نتمنى تأهلكم، وحظ أوفر في الاستحقاقات القادمة.