نجم العراق ليث حسين لـتوووفه: الفرصة مواتية لتحقيق اللقب الثاني.. والأحمر العماني فقد الروح والانسجام

الدوحة- ترياء البنا

خلال النسخة الحالية من الكأس القارية، والتي تستضيفها الدوحة من 12 يناير إلى 10 فبراير، حظيت البطولة بتواجد عدد كبير من نجوم الكرة العربية والخليجية، وخلال تلك السطور تستضيف توووفه الكابتن ليث حسين، أحد أبرز لاعبي الكرة العراقية المتواجدين بالدوحة، دينامو خط الوسط الذي أبهر الجميع باللعب بكلتا قدميه، والذي كان أحد أضلاع المثلث المرعب مع سعد قيس وحبيب جعفر، والمثلث الآخر مع الأسطورة أحمد راضي وكريم صدام.

واستهل ليث حسين حديثه عن تنظيم قطر للبطولة، قائلا: تنظيم أكثر من رائع، وقطر دائما سباقة في النواحي التنظيمية، وتقدم عملا مبهرا، نحن أمام نسخة للبطولة القارية برائحة مونديالية لأنها تقام على ملاعب احتضنت مباربات كأس العالم، كما أن جميع المنتخبات قوية وتجهزت بشكل جيد، وتميزت أيضا بمستوى فني كبير للمنتخبات العربية، التي أتمنى مواصلتها لمراحل متقدمة في المنافسات.

وتابع: منتخبات شرق آسيا لم تظهر بالمستوى الحقيقي، وربما تتغير الأمور في الدور الثاني ودور الثمانية، وأتمنى التوفيق للمنتخب العراقي خلال هذه النسخة لتحقيق لقبه الثاني بعد بطولة 2007.

وأكد أن فوز العراق على اليابان في مواجهة دور المجموعات رفع سقف الطموح لدى الجماهير العراقية لأن هذا الفوز هو الأول لأسود الرافدين على اليابان، والفرصة مواتية لتحقيق اللقب.

وبسؤاله عن اللاعب الذي يذكره بنفسه من الجيل الحالي، قال: أتمنى أن يكون كل لاعبي الوسط مثل ليث حسين وحبيب جعفر وسعد قيس، وأرى بعض اللاعبين الشباب مثل يوسف الأمين، وعلي جاسم وزيدان إقبال متميزين جدا ويستطيعون الوصول إلى أبعد من هذا المستوى.

وحول اهتمام الكابتن عدنان درجال باستعادة اللاعبين العراقيين الذين ينشطون في دوريات أجنبية للعب بالمنتخب العراقي، أكد: لفتة طيبة من رئيس الاتحاد، خاصة وأنهم ظهروا بمستوى جيد، وهذا أمر يسعدنا بأن لاعب متميز يخدم الكرة العراقية.

وعن مشاركة الأحمر العماني في هذه النسخة، والتي لم تكن جيدة، حيث خرج من الدور الأول، أكد: تفاجأنا بمستوى المنتخب العماني، الذي خيب ظن المتابعين والنقاد، لأنه من المنتخبات التي تمتلك لاعبين جيدين، ولكن الوضع في الفترة الأخيرة أثر على مستويات اللاعبين ولم يظهروا بالشكل المنتظر، وهذه خيبة أمل للكرة الخليجية والعربية.

وأكمل: تغير الأحمر العماني كثيرا بعد كأس الخليج، أرى أنه فقد الروح والانسجام والإصرار الذي كان حاضرا بالبصرة.

واختتم: توقع طرفي النهائي بكأس آسيا أمر صعب، ولكن ستكون هناك مفاجآت في دور ال16، ومباراة السعودية وكوريا قد تقلب الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى