توووفه – ترجمة
منح هدف مبكر من فيران توريس الفريق الثاني لإسبانيا الفوز 1-0 على ألبانيا مساء الاثنين، حيث أنهى البطل ثلاث مرات مرحلة المجموعات في بطولة أوروبا 2024 بسجل مثالي دون هزيمة.
وأنهى توريس جناح برشلونة هجمة رائعة في الدقيقة 13 في دوسلدورف ليغير الأجواء في ملعب مملوء بأغلبية من المشجعين الألبان الصاخبين.
ومع ذلك، لم تكن هذه المباراة بمثابة رحلة بحرية لفريق إسبانيا حيث أجرى 10 تغييرات على الفريق الذي فاز على إيطاليا 1-0 قبل أربعة أيام.
وكانت إسبانيا قد حصلت بالفعل على صدارة المجموعة الثانية، لكن ألبانيا أدركت أنها بحاجة واقعية إلى الفوز من أجل التأهل، مما أدى إلى مواجهة محمومة في بعض الأحيان، خاصة مع تقدمهم للأمام في الشوط الثاني.
وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم، عاد الألبان إلى ديارهم بعد أن حصولهم على نقطة وحيدة واحتلالهم المركز الأخير في المجموعة الصعبة.
ويعد هذا بمثابة تراجع بالنسبة لهم منذ ظهورهم لأول مرة في بطولة أوروبا عام 2016، عندما خرجوا أيضًا من الدور الأول لكنهم تمكنوا من الفوز بمباراة.
ويعتبر الفوز على المنتخب الإسباني، الذي ربما كان الأكثر إثارة للإعجاب حتى الآن في ألمانيا، بمثابة طلب كبير لألبانيا، التي يدربها الظهير الأيسر السابق لبرشلونة سيلفينيو.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2008 التي تفوز فيها إسبانيا بجميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات سواء في كأس العالم أو بطولة أوروبا.
ويمكن للمدرب لويس دي لا فوينتي أن يحول اهتمامه بالكامل إلى مباراة دور الـ16 في كولونيا يوم الأحد ضد صاحب المركز الثالث غير المعروف إلى حد هذه اللحظة.
وكان لاعب وسط الوسط إيمريك لابورت هو اللاعب الإسباني الوحيد الذي احتفظ بمكانه بعد مباراة إيطاليا، مع إيقاف لاعب الوسط رودري وحصول الجميع على الراحة.
وشارك في المباراة حارس المرمى ديفيد رايا والمدافع داني فيفيان والظهير الأيسر أليخاندرو جريمالدو ولاعب الوسط مارتن زوبيميندي، وجميعهم لم يختبروا إلى حد كبير على المستوى الدولي.
وكانت هناك أيضًا بداية لخيسوس نافاس، الذي كان جزءًا من منتخب إسبانيا الذي فاز بكأس العالم 2010 ويورو 2012، والذي يبلغ الآن 38 عامًا.
وخرج لابورت في الشوط الأول وحل محله روبن لو نورمان، فيما ظهر أيضًا لامين يامال وألفارو موراتا في الشوط الثاني. وأدركت ألبانيا، المصنفة 66 عالميا، أن الفوز على إسبانيا سيكون صعبا بعد أن خسرت كل مواجهاتها الثمانية السابقة.
