يونس أمان لـتوووفه: القضايا أمر طبيعي في كرتنا غير الاحترافية.. وحسين الشحري تعرض للإجحاف

توووفه- ترياء البنا

رغم تحقيقه كأس جلالة السلطان المعظم للمرة الحادية عشرة في تاربخه كأكثر الأندية تحقيقا للقب، بعد موسم صعب نجا خلاله في الأمتار الأخيرة من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، لازال ظفار يعيش على وقع القضايا التي لم تحسم بعد، الأمر الذي إذا استمر فسيواصل الزعيم مسلسل الصعاب الذي يعيشه بعد حرمانه من القيد واعتماده على أبناء النادي، والذين يعانون من هذا الوضع، وربما يفضل بعضهم الانتقال إلى أندية أخرى.

توووفه التقت الكابتن يونس أمان مدرب الفريق، الحاصل على لقب الكأس الغالية، للحديث حول الظروف الحالية التي يمر بها الزعيم، ومستقبل اللاعبين، وكذلك التطرق للمنتخب الوطني في مشوار التأهل إلى نهائيات مونديال 2026.

بداية تحدث أمان عن الوضع الراهن لظفار، قائلا: ظفار ناد كبير والذي يحدث في النادي أمر طبيعي في كرة القدم ويحدث في الأندية الكبيرة والعيون والأنظار دائما تركز على مايحدث في ظفار لأنه الزعيم، ولكني أؤكد لكم أن رجالات ظفار قادرون على تجاوز كل الأزمات والصعوبات التي تواجه هذا النادي العريق والأحداث في تاريخ ظفار تؤكد صحة نظرتي ورؤيتي لمستقبل رائع للزعيم وجماهيره، والمطلوب الآن من أبناء الزعيم وجماهيره، الصبر والهدوء ومساندة مجلس الإدارة للعمل في جو صحي لتصحيح المسار.

وحول انتقال نجم الفريق ثاني الرشيدي من ظفار إلى النهضة، علق: الكابتن ثاني الرشيدي من أفضل مدافعي السلطنة وقدم عدة مواسم في ظفار على مستوى عال من الحرفية والالتزام والانضباط، وهو اليوم يغادر بيته ظفار إلى بيته الثاني النهضة وهكذا حال الاحتراف ونتمنى له التوفيق وأن يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني في الفترة القادمة.

وحول مدى تأثير القضايا على فريق الكرة، أوضح: بدون شك في كرة القدم الاحترافية الأمور المالية والقضايا كلها عوامل مؤثرة على عمل الأندية سواء بالسلب أو الإيجاب، وكلنا نعرف واقعنا الرياضي وواقع كرة القدم يقول إننا أندية غير محترفة بالمعنى الحقيقي والأندية ليس لديها الإمكانيات المالية الكبيرة، وبالتالي سوف نرى هذه القضايا والمشاكل في كل موسم وهي عملية مزعجة للمسيربن في الأندية ولكل المنظومة في الرياضة من جماهير وإعلام وداعمين.

وعن عدم استدعاء نجم الفريق حسين الشحري للمنتخب، وهل تعرض الشحري للظلم، بين: أعتقد ان عدم استدعاء الكابتن حسين الشحري للانضمام للمنتخب الأول فيه كثير من الإجحاف والظلم لموهبة رائعة قدمت عملا رائعا الموسم الفائت مع ظفار وساهم مساهمة كبيرة في حصول ظفار على كأس جلالة السلطان الـ11، وهو من اللاعبين الملتزمين والمنضبطين والمحبين لكرة القدم والمستقبل أمامه وأدعو الله له بالتوفيق.

وعن معسكر منتخبنا الوطني في إسبانيا، أكد أمان: بالطبع كان ضروريا جدا لرفع المستوى البدني والانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، فكلنا نعرف أن الأندية العمانية دائما متأخرة في فترة الإعداد للموسم والذي سيبدأ 16 أغسطس وإلى الآن الأندية في سبات، ومنتخبنا لديه مباراة مهمة في مشواره المهم خلال سبتمبر.

وحول فرصة الأحمر في التأهل للمونديال، عطفا على مجموعته في المرحلة الثالثة من التصفيات، والتي تضم العراق، الأردن، فلسطين، الكويت، وكوريا الجنوبية قال: من وجهة نظري الخاصة أرى أن معظم المنتخبات العربية ومنها منتخبنا لديها فرصة كبيرة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مع الأفضلية للمنتخب الكوري، مجموعتنا هي مجموعة غرب آسيا والتنافس فيها سيكون كبيرا لمعرفة المنتخبات ببعضها ونسبة التساوي والأفضلية كبيرة وستكون فيها ديربيات والعوامل النفسية والذهنيه وقرب المسافات والعادات والتقاليد بالإضافة إلى الخبرات ستلعب الدور الأكبر وهي عبارة عن دوري فيه تجميع النقاط، وإذا عرفنا كيف ندير حسبة الدوري والنقاط، ستكون فرصتنا أكبر، المهم جدا الآن إن تكون البدايات جيدة وعلينا أن نعرف كيفية خطف النقاط من أرض المنافسين لتعطينا دافعا أكبر، وأرى أن تجميع اللاعبين في معسكرات قصيرة داخلية مستمرة ستساعد الجهاز الفني للمنتخب على الوصول بالفريق إلى الحالة المثلى من الناحية البدنية والفنية والانسجام، وأتمنى التوفيق للأحمر بالوصول إلى الهدف المنشود، ثقتنا كبيرة فيهم وهم قادرون على تسجيل إنجاز ضخم ومهم إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى