ابن الزعيم: ظفار على نار ولا مجال للافتخار

توووفه- ترياء البنا

وسط ما يعيشه نادي ظفار من وضع غبر مطمئن، إذ إنه مهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، ويعيش منتسبوه ومحبوه وقتا عصيبا في انتظار قرار المحكمة الرياضية فيما يخص قضية التراخيص، وفي ذات الوقت يظهر بعض أبناء النادي مفتخرون بالإنجازات، الأمر الذي دفع المدرب وأحد أبناء النادي الكابتن يونس أمان، للمبادرة بإرسال رسالة إلى أبناء الزعيم.

وقال أمان : ماذا جرى وماذا يجري داخل هذه القلعة الشامخة، لماذا نشاهد بعضنا البعض ونحن في مهاترات وكلام لايسمن ولا يغني من جوع، بل يزيد الطين بلة، إن ظفار يحتضر ونحن نتفاخر بإنجازاتنا، هذا ليس وقت التفاخر، إنه وقت العمل والتلاحم والتعاضد والتكاتف.

وتساءل: أين رجالات وعقلاء وحكماء ظفار أليس فينا حكيم.؟ أليس فينا رشيد؟، ما أعرفه في هذا النادي العريق، دائما فينا كبير، دائما فينا مرجع، دائما فينا أصحاب الحل، فلماذا الانتظار؟، ولماذا الاختباء.؟.

وأضاف: اليوم حل الموسم الرياضي، وبدأ الاستعداد، والظفراويون في سبات عميق، والوضع مقلق ومزعج بالنسبة إلى الفريق الأول لكرة القدم واجهة النادي، فلماذا نتعلل بالانتخابات؟، لماذا نتعلل بالمستحقات، لماذا ولماذا ولماذا؟، في الحقيقة، إن ما أشاهده ويحدث أمامي أننا ننادي الفشل والفساد
ليحل مكان التلاحم والحب والألفة والروح الرياضية.

واختتم: أفيقوا يا أبناء الزعيم وهبوا لإنقاذ مريضكم قبل أن يموت، وارفعوا شعار ظفار فوق الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى