توووفه – FIFA
شهد شهرا يونيو/حزيران ويوليو/تموز إجراء العديد من المباريات ضمن إطار ثلاث بطولات قارية، هذا بالإضافة إلى عدد من المباريات الودية، ليبلغ إجمالي عدد المباريات الملعوبة في أرجاء المعمورة 125، وهو ما ترك أثراً كبيراً على التصنيف العالمي لكرة القدم للرجال.
وبفضل فوزه بلقب كوبا أمريكا، عزّز منتخب الأرجنتين صدارته على قمة التصنيف، أما فرنسا فلا تزال مكتفية بالوصافة إثر الإقصاء من نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية، بينما تمكّنت إسبانيا المتوّجة باللقب الأوروبي، من اقتحام نادي الثلاثة الكبار.
ويليها في الترتيب منتخب إنجلترا الذي اكتفى بالمركز الثاني في كأس الأمم الأوروبية ولذلك لم يتمكن من بلوغ ثلاثي القمة في الترتيب العالمي، تليه البرازيل التي شهد ترتيبها تراجعاً طفيفاً.
أما بلجيكا فقد احتلت المركز السادس لتخرج من خماسي الصدارة، تليها هولندا سابعا والبرتغال (في المركز الثامن.
وأتت جائزة الترضية لكولومبيا لتحتل المركز التاسع بعد خسارتها النهائي القاري أمام الألبيسيليستي بدخول نادي العشرة الكبار الذي شهد محافظة إيطاليا على مركزها العاشر.
وفي قائمة الخمسين الأوائل، تمكّن منتخبان من تحقيق تقدم استثنائي بعد بلوغ الدور ربع النهائي من بطولتيهما القاريتين، وهما تركيا في المركز 26 وفنزويلا في 37.
ولا بدّ من التنويه بالقفزات التي أحرزتها منتخبات أخرى، ولا سيما بنما (35) وكندا (40)، وذلك بفضل أداء تُرفع له القبعات في بطولة كوبا أمريكا.
وبفضل فوزها بلقب كأس أمم أوقيانوسيا، تمكّنت نيوزيلندا (94) من العودة إلى نادي المنتخبات المئة الأولى بعد غياب عنه دام سبع سنوات.
كما شهدت منتخبات أخرى من منطقة المحيط الهادئ، تقدماً ملموساً، ومنها فيجي (153) وفانواتو (162).