توووفه- خليل التميمي
قبل أيام قليلة وبالتحديد في 19 يوليو الجاري صدر بيان من إدارة نادي فنجاء عن تشكيل الجهاز الفني والإداري للفريق الأول، وكذلك فرق المراحل النسية، بتعيين الوطني سامي الجابري مدربا للفريق الأول، ومحمد بن مبارك الهنائي لاعب الفريق السابق مساعدا للمدرب. كما تم تحديد يوم الخميس 25 يوليو موعدًا لانطلاق تدريبات الفريق الأول، وتمت هذه القرارت في اجتماع مجلس الإدارة وتم إرسال المحضر لدائرة الثقافة والرياضة والشباب بالداخلية على حسب النظام المتبع.
وتفاجأ مجلس الإدارة بعد أقل من أسبوع وبالتحديد بتاريخ 24 يوليو بخبر عبر حساب نادي فنجاء على منصة (X) تعاقد نادي فنجاء مع المدرب القطري أحمد المناعي لقيادة الفريق، دون علم بقية أعضاء مجلس الإدارة من منصب نائب الرئيس حتى آخر عضو في المجلس، وإنما كان اختيار المدرب بقرار فردي من الرئيس بدون اتباع النظام، كما تم تحديد يوم الأمس الثلاثاء بداية التدريبات للفريق الأول.
وعن هذا الموضوع تحدث المهندس سيف السمري نائب رئيس نادي فنجاء نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة قائلا: “نحن في مجلس الإدارة تفاجأنا بخبر التعاقد مع المدرب القطري، والذي جاء بدون علم أو موافقة مجلس الإدارة، مما يخالف ذلك النظام المتبع في وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وعلمت توووفه عن مصادر مطلعة بأن هناك مجموعتين تديران نادي فنجاء، الأولى يمثلها رئيس النادي سلطان الإسماعيلي رفقة عدد من الأشخاص من خارج مجلس الإدارة، ومجموعة أخرى يمثلها نائب الرئيس وبقية الأعضاء، وهذا بدوره يسبب الحساسيات في هذا الفريق الكبير الذي يبحث عن العودة إلى منصات التتويج.
وتطالب الجماهير أعضاء الجمعية الفنجاوية بإيجاد حل لهذه المشكلة والتي تسببت في انقسامات لها الأثر السلبي في جدران النادي.
