
توووفه – ترجمة
عزز ليون مارشان مكانته كملك بلا منازع لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بإنجاز تاريخي في السباحة.
ولم يتحصل السباح الفرنسي على ميداليته الذهبية الثالثة فحسب، بل سجل أيضًا رقمًا قياسيًا أولمبيًا جديدًا في سباق 200 متر فراشة.
وفاز مارشان بزمن قدره 1:51.21 دقيقة، متجاوزا المجري كريستوف ميلاك ومحققا إنجازا جديدا في هذا الحدث.
وخطى السباح الفرنسي البالغ من العمر 22 عامًا خطوة مهمة نحو هدفه الطموح المتمثل في الفوز بأربع ميداليات ذهبية في هذه الألعاب الأولمبية.
وبدأ يومه بانتصار ملحوظ في نهائي سباق 200 متر فراشة حيث حطم الرقم القياسي الأولمبي السابق.
وقدم مارشانن أداء رائعا على الرغم من مواجهة منافسين أقوياء مثل ميلاك، الذي أظهر نفسه كمنافس قوي في الجولتين التمهيدية ونصف النهائية.
وفي نهائي سباق 200 متر فراشة، بدا أن ميلاك، الحائزة على الميدالية الذهبية في طوكيو وحامل الرقم القياسي العالمي في المسافة، هو صاحب اليد العليا بعد اللفات الأولى.
وأظهر مارشان تعافيًا مثيرًا للإعجاب، خاصة في آخر 50 مترًا، حيث سمحت له سرعته النهائية البالغة 28.97 ثانية بتجاوز ميلاك، الذي أنهى الشوط الأخير في 30.23 ثانية.
وكان الفارق النهائي بين السباحين 54 جزءًا من مائة من الثانية فقط، مما يعكس المنافسة الشديدة.
ويعد هذا الإنجاز المزدوج بالميدالية الذهبية، بما في ذلك فوزه السابق في سباق 400 متر فردي متنوع، إنجازًا غير مسبوق في تاريخ السباحة الأولمبية.
ويستعد مارشان لحدثه الأخير، وهو سباق 200 متر فردي متنوع، بهدف تحقيق هدفه بالحصول على أربع ميداليات ذهبية في باريس.
وعزز أدائه المثير للإعجاب مكانته كأحد الأسماء العظيمة في السباحة العالمية.
وكان طريق مارشان إلى المجد الأولمبي رائعًا، وقدرته على التغلب على نخبة من المنافسين مثل ميلاك تؤكد موهبته وتفانيه.
ومع اقتراب دورة الألعاب من نهايتها، ستتجه كل الأنظار نحو مارشان لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إكمال مهمته التاريخية ووضع معيار جديد في السباحة الأولمبية.