توووفه – ترجمة
أعلن قلب الدفاع البرتغالي البرازيلي بيبي، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 41 عاما، نهاية مسيرته الاحترافية في كرة القدم، والتي لعب فيها مع ريال مدريد وبورتو والمنتخب البرتغالي.
وأعلن بيبي اعتزاله رسميًا في مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عن مسيرته والبطولات الـ 31 التي فاز بها، بما في ذلك ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان “أوبريجادو” (شكرًا لك)، اعترف بيبي بالدور “الأساسي” لوالدته في “السماح له بمطاردة حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا” وأعرب عن امتنانه لعائلته ومشجعيه وزملائه ورؤساء النادي الذين “آمنوا به”.
ولد بيبي في البرازيل وحصل على الجنسية البرتغالية، ولعب 894 مباراة طوال مسيرته، وكان آخر ظهور له في بطولة أمم أوروبا ألمانيا 2024.
وبدأ كيبلر لافيران دي ليما فيريرا “بيبي” (ماسيو، البرازيل، 1983) مسيرته المهنية في كورنثيانز ألاغوانو في مسقط رأسه ماسيو.
وفي عام 2001، عندما كان عمره 19 عامًا فقط ولم يكن لديه سوى خمسة يورو في جيبه، انتقل إلى أرخبيل ماديرا البرتغالي للانضمام إلى ماريتيمو.
ووقع بعد ثلاث سنوات، مع بورتو، حيث فاز بلقبين في الدوري البرتغالي وكأس البرتغال مرة واحدة، وهو أول ألقاب في سلسلة توسعت عندما انتقل إلى العاصمة الإسبانية في عام 2010، حيث أمضى ما يقرب من عقد من الزمن مع ريال مدريد.
وأصبح بيبي في ريال مدريد، عنصرًا أساسيًا في الفريق، حيث لعب 334 مباراة وسجل 15 هدفًا.
وفاز بـ 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 2 كأس العالم للأندية، 2 كأس السوبر الأوروبي، 3 ألقاب الدوري الإسباني، 2 لقب كأس الملك، و2 كأس السوبر الإسباني.
وغادر في عام 2017 سانتياغو برنابيو إلى نادي بشكتاش التركي، وبعد موسم ونصف عاد إلى بورتو.
وظل حتى في المراحل الأخيرة من مسيرته، لاعبًا حاسمًا في بورتو، حيث قاد الفريق وأضاف لقبين آخرين في الدوري البرتغالي وأربعة كؤوس برتغالية وكأس الدوري إلى مجموعته مع “التنين”.
وأصبح بيبي مواطنًا برتغاليًا متجنسًا في عام 2007 وتقاعد بعد أن مثل المنتخب البرتغالي 141 مرة في أربع نهائيات لكأس العالم وخمس بطولات أوروبية آخرها في ألمانيا.
وكان له دور فعال في أول إنجاز كبير للبرتغال، وهو الفوز ببطولة أمم أوروبا 2016 في فرنسا، كما أثرى خزانة ألقاب البرتغال بفوزها بدوري الأمم الأوروبية في عام 2019.
وقال فرناندو جوميز رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم: “في نهاية مسيرته الكروية، يترك لنا بيبي مثالا للاحتراف والتفاني، وقبل كل شيء، شغفا هائلا بكرة القدم والمنتخب الوطني”.