
توووفه – ترجمة
فازت الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل إيمان خليف بالميدالية الذهبية مساء الجمعة في النهائي ضد الملاكمة الصينية يانج ليو في دورة الألعاب الأولمبية باريس 204.
وأثارت إيمان خليف الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية والشعبية والسياسية وصلت حتى مجلس الأمن الدولي حول أهليتها في التنافس بأولمبياد باريس.
وتضامن الكثيرين حول العالم مع الملاكمة الجزائرية خاصة في بلدها الجزائر، فيما أكدت اللجنة الأولمبية الدولية على أحقيتها في اللعب.
وانفجرت الفرحة في مسقط رأس الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الفقيرة، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس في مواجهة جدل كبير بين الجنسين.
وانطلقت الهتافات باسم خليف والأناشيد الشهيرة “واحد اثنان ثلاثة، تحيا الجزائر” في بيبان مصباح، وهي بلدة يسكنها حوالي 6000 شخص.
وقال والدها عمر خليف للصحفيين وهو يشاهد القتال على شاشة عملاقة مع بقية سكان القرية الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب الجزائر العاصمة “إنه انتصار الجزائر”.
وأطلق القرويون النار في الهواء تكريما لفوز خليف البالغة من العمر 25 عاما بأول ميدالية أولمبية لها بعد فوزها على الصينية يانغ ليو في نهائي وزن 66 كجم للسيدات.
وامتدت الفرحة أيضا إلى العاصمة الجزائر حيث غزت الحشود وسط المدينة احتفالا بالنصر بإطلاق الألعاب النارية وأبواق السيارات.
وانضم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الاحتفالات عبر موقع التواصل الاجتماعي X قائلا: “كلنا فخورون بك يا بطلة أولمبية إيمان، فوزك اليوم هو انتصار الجزائر وذهبك ذهب الجزائر”.