
توووفه – ترجمة
وقع اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز الأربعاء عقدًا جديدًا مع مانشستر يونايتد مؤكدا أن “أفضل لحظاته” مع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز “لم تأت بعد”.
وانضم فرنانديز إلى اليونايتد من سبورتنج لشبونة في يناير 2020 مقابل رسوم أولية تبلغ حوالي 47 مليون جنيه إسترليني (55 مليون يورو) وحقق نجاحًا فوريًا في أولد ترافورد.
وسجل اللاعب البرتغالي الدولي 12 هدفًا في أول موسم له رغم وباءفيروس كورونا تحت قيادة أولي جونار سولسكاير قبل أن يسجل 28 هدفًا في جميع المسابقات في أول موسم كامل له في إنجلترا.
وواصل فرنانديز تسجيل 79 هدفًا في 234 مباراة مع يونايتد، وساهم بـ 67 تمريرة حاسمة بينما صنع فرصًا في الدوري أكثر من أي لاعب آخر منذ توقيعه في عام 2020.
وبعد أن ساعد يونايتد على الفوز بكأس كاراباو والعودة إلى دوري أبطال أوروبا في 2022-2023، تم تعيين فرنانديز قائدا للفريق من قبل إريك تين هاج في بداية الموسم الماضي.
وكان الموسم الماضي صعبا جدا بالنسبة للشياطين الحمر، لكنه انتهى بالتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي على منافسه مانشستر سيتي.
والتزم فرنانديز عشية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، بمستقبله مع يونايتد، ووافق على عقد جديد يبقيه في النادي حتى عام 2027 مع خيار التمديد لعام آخر.
وستجعل الشروط الجديدة من العقد، راتب الدولي البرتغالي يتماشى مع أصحاب الدخل الكبير في الفريق، حيث أداءه يبرر هذه الزيادة واعدا الجماهير بالانجازات في السنوات المقبلة.
وقال فرنانديز: “الجميع يعرف الشغف الذي أكنه لمانشستر يونايتد”. “أتفهم مسؤولية وأهمية ارتداء هذا القميص ومستويات التفاني والرغبة المطلوبة لتمثيل هذا النادي الرائع”.
وأضاف: “لقد قضيت الكثير من اللحظات الخاصة هنا بالفعل، حيث سمعت اسمي يغني في “سترتفورد إند”، وسجلت ثلاثية في مرمى ليدز، وقدت الفريق إلى أولد ترافورد في الليالي الأوروبية ورفعت الجوائز في ويمبلي.
وتابع: “لكنني لم أكن لأوقع هذا العقد إذا لم أكن متأكدا أن أفضل لحظاتي بقميص يونايتد لم تأت بعد.. من الواضح مدى تصميم الجميع على القتال من أجل البطولات الكبرى في السنوات المقبلة”.
واختتم: “أستطيع أن أرى مدى إيجابية المستقبل، وأنا أستمتع بقيادة هذا الفريق إلى الأمام”.