توووفه- عيسى سعيد
بعد أيام قليلة يبدأ منتخبنا الوطني مشواره بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بمواجهة مرتقبة بملعب البصرة الدولي، توووفه تلتقي الكابتن مظفر جبار للحديث حول المرحلة المهمة من التصفيات وتوقعه لمواجهة الأحمر وأسود الرافدين في مستهل لقاءات المجموعة التي تضم بالإضافة إليهما،كوريا الجنوبية، الأردن، فلسطين، والكويت.
س- كيف ترى فرص المنتخبات العربية في التصفيات؟
ج- التصفيات صعبة للغاية في المجموعة الأولى، قطر لديها فرصة مع إيران طبعا ولا ننسى الإمارات خاصة بعد تجنيس عدة عناصر مميزة وأوزباكستان كذلك لديها فرصة قوية، أما
المجموعة الثالثة فهي مجموعة الموت بالنسبة إلى السعودية، بمواجهة أستراليا واليابان، يبقى التوفيق والتحضير الجيد.
س- ما حال الشارع الرياضي قبل المباراة المهمة امام منتخب عمان ؟
ج- يعيش الشارع العراقي حالة تفاؤل وراحة لم تكن موجودة من زمن بعيد بسبب المنتخب المتطور الشاب واللاعبين المحترفين الجيدين.
س- كيف تنتظر سيناريو المباراة؟
ج- المباراة صعبة أمام منتخب عمان العنيد، المستوى متقارب وكلنا شاهدنا المباريات الأخيرة في كأس الخليج الأخيرة أو حتى في بطولة الأردن الدولية الودية، طبيعي الجمهور له دور حاسم لكن منتخب عمان لم يتأثر بالجمهور أمام اليابان واستطاع الفوز، لذلك مباراة صعبة للغاية.
س- ما انطباعك عن القائمة والمعسكر في الدوحة ؟
ج- المدرب دائما يختار العناصر الافضل والجاهزة ومعسكر الدوحة للابتعاد عن ضغوط الإعلام والجماهير وأيضا لتواجد اللاعبين المحترفين في قطر.
س- هل استبعاد بشار رسن خبر مفاجئ؟
ج- كنت أتوقعه، حيث يوجد كثير من العناصر المميزة في خاصته علي جاسم ودانيلو السعيد وأيضا كنت سعيد بضم اللاعب محمد قاسم الذي تألق في النصف الثاني من الموسم الماضي.
س- هل تتفق مع من يرى المنتخب الكوري ضامنا التأهل في المجموعة؟
ج- لا طبعا لكنه مرشح، لكن يوجد عيب لدينا نحن العرب، وهو الانهزامية حتى قبل بداية المباراة، شاهدنا كوريا أمام الأردن في كأس آسيا وأمام السعودية، منتخب يواجه صعوبة أمام المنتخبات العربية اتوقع المجموعة كل شيء فيها ممكن حتى منتخبي الكويت وفلسطين لديهما فرص رغم ظروف الأخير.
س- كيف ترى تجديد عقد كاساس إلى 2027؟
ج- بلا شك أمر إيجابي ويستحق لأنه المدرب الوحيد الذي يعمل داخل العراق وينتقل بين المحافظات العراقية لمشاهدة جميع المباريات ولديه شعبية هائلة في الشارع العراقي ويصعب الآن انتقاده.
