رشيد جابر: لست مدرب طوارئ .. ولن أسمح بالتدخل في اختياراتي

توووفه- ترياء البنا
تصوير- أحمد عبدالقوي

عقد الاتحاد العماني لكرة القدم في الواحدة من بعد ظهر اليوم، بفندق أفاني السيب، المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم مدرب منتخبنا الوطني الأول، رشيد جابر، خلفا للتشيكي يورسلاف شيلهافي، الذي أنهى الاتحاد التعاقد معه بالتراضي عقب خساراتين متتاليتين للاحمر بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، أمام العراق بالبصرة 0/1، وكوريا الجنوبية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر 1/3.

تصريحات الأمين العام

علق محمد اليحمدي، الأمين العام للاتحاد، قائلاً: “أرحب بكم وأشكر جميع المؤسسات الصحفية، والشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على حملة دعم المنتخب، ونشكر المدرب السابق يورسلاف شيلهافي، واليوم يتسلم الراية الكابتن رشيد جابر بعد اجتماع مجلس الإدارة، ونشكر لكم دعم الأحمر ونتمنى الفوز للاحمر.”

اختيار المدرب

وتابع: “احترم مطالبات الجماهير، ولكن اختيار الكابتن رشيد جاء بقرار المجلس، أما عن التأخير فنحن في مؤسسة الإقالة والتعيين حق أصيل لها وفي الوقت الذي تراه مناسباً. اختيار اللاعبين من حق الجهاز الفني وأعطيناه كل الصلاحيات، ولم نتدخل قبل في عمل أي جهاز.”

دعم الجماهير

وتابع: “سنُسهل كل إجراءات تواجد الجماهير فهي الداعم الأول للمنتخب.”

رؤية المدرب

علق رشيد جابر: “سعيد بثقة مجلس الإدارة، وكذلك الدعم الكبير للاحمر. المهمة صعبة والتحديات كبيرة مررت بها قبلا، ولكنها مهمة وطنية. هناك فرصة ومساحة للنجاح سنعمل على استغلالها، المواجهات صعبة ولكن الأمل موجود.”

مشروع 2027

وتابع: “نسعى لإظهار فلسفة وشخصية للفريق، أعرف معظم اللاعبين، والأهم أن يكون لدينا مشروع ل2027 في آسيا ليكون لنا شكل مميز، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع مجلس الإدارة، وأتمنى استمرار الدعم من الجميع، وسأبذل كل ما أمتلك من خبرة لبلدي.”

إعادة الثقة

وتابع: “أهم ما سنعمل عليه إعادة الثقة للاعبين، وإعادة شكل وشخصية الفريق في الملعب. سأعمل على استغلال إمكانياتهم وقدراتهم، نحتاج وقتاً ولكنني أبني على تعاملي السابق معهم.”

العمل الجاد

وأردف: “في كرة القدم ليس هناك وعد، فقط العمل والعمل الجاد. فالمهمة ليست سهلة سنعمل على ترميم الشكل الفني للفريق داخل الملعب. المستويات في المجموعة متقاربة، في المرحلة القادمة سنركز على ثقة اللاعب فينا وثقتنا فيه، والجماهير بالتأكيد ستكون داعمة كما عهدناها.”

ضم عناصر جديدة

وحول ضم عناصر جديدة: “المنتخب للأفضل أياً كان اسمه وسنه، فهو ليس نادياً، والمنتخب حالياً يضم أفضل اللاعبين ومن سيفرض نفسه سيكون متواجداً. الخلافات على اللاعبين دائماً موجودة حتى وإن كانت طفيفة.”

تحديات قادمة

وأكمل: “فيما يخص رؤية 2027، فأنا لست مدرب طوارئ. عقدي مع الاتحاد لسنتين، أول التحديات تصفيات كأس العالم، ثم كأس الخليج التي ستسهم في خلق جيل جديد، ثم البطولة العربية، وكأس آسيا، والاستمرار يرجع للظروف وقناعة الأطراف. عشت هذه الظروف من قبل في 2002، ومع نادي السيب، مشروع 2002 استكمله آخرون وخرج الجيل الذهبي، في النهاية هي مهمة وطنية.”

متابعة الدوري

وأضاف: “الأمور تغيرت عن الفوز على الكويت في 2015، علينا العمل والثقة في أنفسنا. سأتابع جولات الدوري من اليوم، والباب مفتوح لكل الأسماء. وبالنسبة للجهاز المعاون، هذا مسؤوليتي وهو مكتمل وسنعلن عنه لاحقاً بعد الاتفاق على عدة أمور.”

الجانب البدني

وحول الناحية البدنية للفريق: “الجانب البدني مهم جداً، يحتاج وقتاً بالتأكيد، وعملنا الأول على الجانب الفني. نحن مع الجولة الخامسة سيرتفع النسق البدني خاصة بعد معسكر إسبانيا وجولات الدوري، والتحديات تحدثت عنها قبلاً.”

اللقاءات القادمة

وعن اللقاءين القادمين: “الأهم المباراة الأولى على ملعبنا لإعادة الفريق للواجهة، وتغيير مسارنا في التصفيات، وبالأخص الحضور الذهني للاعبين لأنه ينعكس إيجاباً على الأداء والنتيجة، وعندي ثقة كبيرة في اللاعبين والجمهور ومجلس الإدارة رغم صعوبة المهمة.”

اختيار اللاعبين

وفيما يخص اختيار اللاعبين: “أهم صلاحيات الجهاز الفني ولن أسمح بتدخل أحد في اختياراتي، والإعلان عن القائمة سيكون مع آخر مساحة للاختيار. الحظوظ في التأهل لازالت موجودة ولكن بالعمل والجهد والتركيز والرغبة لتكون متواجداً في النهائيات، على الأقل الفوز في ست مباريات، وهذا يحتاج إلى جهد مضاعف، علينا ألا نستسلم بعد الخسارتين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى