23 مدرسة تشارك في البطولة المدرسية للبولينج بمحافظة ظفار

صلالة- توووفه

شهدت البطولة المدرسية للبولينج للذكور والإناث مشاركة 23 مدرسة من مدارس محافظة ظفار، والتي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة بلجنة الرياضة المدرسية بصالة البولينج بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، واستهدفت بطولة الذكور قرابة 50 طالبا من 11 مدرسة، أما بطولة الإناث فقد شارك فيها قرابة 60 طالبة من 12 مدرسة من مدارس الحلقة الثانية مواليد 2012-2013.

نظام البطولة

تم تقسيم المدارس المشاركة في بطولة الذكور إلى ثلاث مجموعات ضمت المجموعة الأولى: مدرسة خالد بن الوليد ومدرسة ركبيت ومدرسة صلالة الشرقية ومدرسة الشعلة، وضمت المجموعة الثانية: مدرسة اللسان ومدرسة حطين ومدرسة شيحيت ومدرسة أبو عبيدة، أما المجموعة الثالثة ضمت مدرسة البليد ومدرسة أسامة بن زيد ومدرسة السلطان تيمور.

وتأهلت لنصف النهائي كل من مدرسة حطين ومدرسة صلالة الشرقية ومدرسة اللسان ومدرسة شيحيت، وفي منافسات نصف النهائي تفوقت مدرسة صلالة الشرقية على مدرسة حطين وفازت مدرسة اللسان على مدرسة شيحيت، وفي المباراة الختامية تمكنت مدرسة صلالة الشرقية من الفوز على مدرسة اللسان.

بطولة الفتيات

تم استخدام نظام الدوري من مرحلة بين كافة المدارس وصولا إلى المربع الذهبي الذي أسفر عن صعود مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد ومدرسة عائشة بنت أبي بكر ومدرسة النور ومدرسة المروج، وجاءت نتائج بطولة الإناث كالتالي حصول مدرسة عائشة بنت أبي بكر على المركز الأول بينما حصلت مدرسة النور على المركز الثاني وحصلت مدرسة المروج على المركز الثالث.

حفل الختام

أقيم حفل بطولة الذكور تحت رعاية عبدالله بن أحمد بن حسن المشيخي مدير مساعد دائرة التخطيط والتطوير بتعليمية ظفار، فيما أقيم حفل بطولة الإناث تحت رعاية صفاء بنت عبدالجليل بيت سليم رئيس قسم التربية الخاصة بتعليمية ظفار.

وحول البطولة قال سعيد بن عوفيت المعشني مشرف أنشطة مدرسية بلجنة الرياضة المدرسية بمحافظة ظفار: إن إقامة مثل هذه البطولات والمسابقات تعتبر مهمة جدا لاكتشاف المواهب الطلابية في لعبة البولينج والتي تعتبر من الرياضات المستحدثة أخيرا على مسابقات الاتحاد العماني للرياضة المدرسية.

‏وأضاف: المستويات الفنية التي ظهر بها المشاركون من الفئتين الذكور والإناث تعتبر مبشرة عطفا على الفترة الزمنية البسيطة التي مارسها المشاركون في البطولة.

‏وقالت إيمان الحبيب معلمة رياضة مدرسية بمدرسة عائشة بنت أبي بكر والمتوجة بالمركز الأول: مثل هذه البطولات تنمي قدرات الطلبة وتعمل على صقل مواهبهم وتعتبر لعبة محفزة تعمل على تحسين مهاراتهم الحركية والتركيز والتنسيق بين اليد والعين، بالإضافة إلى تحسين المهارات الاجتماعية مثل التعاون والتفاعل مع الآخرين والتحدث والاستماع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى