توووفه- نمير الضنكي
عانى فريق بانكوك يونايتد من نتائج سلبية متتالية على المستويين المحلي والقاري، بعدما فشل الفريق في جمع أي نقطة من آخر ثلاث مباريات خاضها من بعد فترة التوقف الدولي الأخيرة.
المعاناة في دوري أبطال آسيا
في الأسبوع الماضي، كان أمام بانكوك يونايتد فرصة مثالية لحسم التأهل المباشر إلى الدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا 2. إلا أن الفريق تلقى خسارة مفاجئة في الجولة الخامسة من دور المجموعات أمام تامبنيز روفرز السنغافوري (صاحب المركز الثالث فالمجموعة) بنتيجة 0-1 ، مما أدى إلى فقدانه صدارة المجموعة لصالح نام دينه الفيتنامي الذي تصدر المجموعة برصيد 11 نقطة من دون أية خسارة فالجولات الخمس الماضية. في المقابل تراجع بانكوك يونايتد إلى المركز الثاني برصيد 10 نقاط، وأصبح مهددًا بفقدان التأهل للدور الثاني بعد أن رفع منافسه فالمركز الثالث تامبنيز روفرز رصيده إلى 7 نقاط، مما زاد من تعقيد موقف الفريق. ويشار إلى أن الفريق بحاجة إلى نقطة واحدة على الأقل في المباراة القادمة لضمان الصعود المباشر إلى الدور الثاني، وفي حال الفوز سيحسم صدارة المجموعة G لصالحه. كما أن تعادل النقاط بين الفرق فالمجموعة سيتم حسمه بناءً على فارق الأهداف في المباريات المباشرة أولًا ثم عدد الأهداف المسجلة في المباريات المباشرة بين الفرق المعنية.
المعاناة المحلية
على الصعيد المحلي، فقد بانكوك يونايتد توازنه بعد فترة التوقف الدولي، وأصبح مهددًا بفقدان صدارة الدوري التايلندي لصالح غريمه بوريرام، بطل آخر ثلاث نسخ من الدوري. حيث تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين في الجولتين 14 و15، ليظل في المركز الأول برصيد 30 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن بوريرام الذي يحتل المركز الثاني برصيد 27 نقطة. كما يمتلك بوريرام أربع مباريات مؤجلة نظرًا لمشاركته في بطولتين خارجيتين (دوري أبطال آسيا للأندية، وبطولة الآسيان للأندية)، ومن المتوقع أن يخوض هذه المباريات المؤجلة هذا الشهر.
غموض في الأداء الفني
على صعيد الأداء الفني، عانى الفريق من غياب هدافيه ومنهم محترفنا العُماني محسن العساني إلى جانب زملائه في الفريق ريكاردو زيفيكوفيتش والفلسطيني محمود عيد، الذين فشلوا أيضًا في التسجيل في المباريات الأخيرة. وقد ألقت بعض جماهير الفريق اللوم على المدرب، مشيرة إلى أن اختيار طريقة اللعب لم يكن مثاليًا للاعبين خلال المباريات الثلاث الأخيرة. كما أشار البعض إلى تراجع مستوى اللياقة البدنية للفريق مطالبين بضرورة استبدال مدرب اللياقة البدنية بالفريق، بينما رجح البعض أن انخفاض مستوى اللياقة يعود إلى الضغط الكبير الذي صاحب جدولة المباريات، حيث خاض بانكوك يونايتد 21 مباراة في غضون أربعة أشهر. وتبقى تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق وأدائه في المباريات القادمة، في ظل هذه التحديات المتراكمة.