توووفه- ترياء البنا
تفصلنا ساعات على انطلاق منافسات كأس الخليج في نسختها السادسة والعشرين بالكويت، والتي يقص شريطها منتخبنا الوطني وشقيقه الكويتي، وحول مشاركة الأحمر في هذه النسخة، توووفه تلتقي الناقد الرياضي والمحلل الفني عبدالله كامونا.
واستهل كامونا قائلا: ستكون مشاركة الأحمر بالبطولة متميزة، فخلال البطولات السابقة باستثناء نسخة اليمن التي لم نظهر بها بالشكل الجيد، كان الأحمر رقما صعبا، رغم أن أحدا لم يتوقع وصوله بعيدا في معظم النسخ، ولكننا استطعنا أن نحقق اللقب في نسختي مسقط والكويت، وبقية البطولات كنا أفضل من نسخ الثمانينات والتسعينات، ولم نعد ضيوفا فقط.
وتابع: غضب الجماهير العمانية أمر منطقي وطبيعي خاصة بعد نتائج مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، ولكن بطولة الخليج مختلفة تماما عن التصفيات وكذلك كأس آسيا فهي لها حسابات ومعايير مختلفة، وهي فرصة كبيرة لرشيد جابر من أجل تصحيح الأخطاء وإعادة الثقة للجماهير في لاعبيه.
وأضاف: تمنيت تواجد المنذر العلوي ووليد المسلمي بالقائمة النهائية وكذلك مروان تعيب، فقد مثلوا إضافة كبيرة لفرقهم في الدوري، والعناصر المنتقاة متميزة ولكنها تحتاج إلى عمل كبير.
وأردف: تحقيق اللقب يحتاج إلى عوامل، ومنتخبنا سيكون منافسا وعليه الاستفادة من مواجهات التصفيات، خاصة وأننا نواجه الأزرق الكويتي في مباراة الافتتاح وقد حققنا أمامه فوزا عريضا في مباراة التصفيات، وأتمنى أن يصل الأحمر إلى الأمتار الأخيرة في البطولة، خاصة وأن الكويت كانت فألا حسنا علينا في خليجي 23.
وحول مستوى المنتخبات الخليجية: المنتخبات كلها متقاربة المستوى، ومعظمها في مستوى متميز، باستثناء المنتخب اليمني الذي يمر بظروف صعبة، فيما عدا ذلك كل منتخب لديه قوته وقدرته، وكل المنتخبات تمر بذات الظروف.
وعن منتخبات مجموعتنا قال: المجموعة قوية ولن تكون سهلة، المنتخب الإماراتي يقدم مستوى لافتا في التصفيات بعد تجنيس عناصر متميزة، وكذلك قوة دوري أدنوك،، وأيضا منتخب قطر رغم تغيير الإدارة الفنية ولكن المدرب ليس غريبا عن الفربق، حيث كان مساعدا للمدرب، ورغم تذبذب أدائه في التصفيات إلا أن كأس الخليج لها حسابات مختلفة، وكذلك المنتخب الكويتي سيكون مختلفا عن ذلك الفريق الذي كسبناه في التصفيات، المهمة ليست مستحيلة ولكنها تحتاج عملا وجهدا.
وحول تأثير تواجد رشيد جابر كمدرب وطني أوحد في البطولة، علق: فقط ستكون الضغوط كبيرة على مدربنا، وسط كوكبة المدربين الأجانب، لن تكون الإشكاليات كبيرة، إذا نجح المدرب في استغلال إمكانيات العناصر المختارة في تحقيق الأفضل، الضغط النفسي سيكون حاضرا بالتأكيد، ولكن رغم ذلك تواجد المدرب الوطني ربما يعطي ثقة كبيرة للاعبين.
واختتم: من الصعب ترشيح طرفي النهائي لأن المستويات متقاربة، ولكن عطفا على النتائج القريبة، اتوقع السعودية والعراق في نهائي خليجي 26.