الإعلامي السعودي حمود الفالح لـ توووفه: لم أتحمس لعودة رينارد.. وهذه رسالتي لاتحاد الكرة

توووفه- ترياء البنا

مشاركة غير مرضية للمنتخب السعودي في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج، رغم تأهل الأخضر إلى نصف نهائي البطولة التي تحتضنها الكويت، إلا أن الصقور تأهلوا إلى هذا الدور بصعوبة بالغة بعد خسارة من الأحمر البحريني 2/3 في أول لقاء، وفوز بشق الأنفس أمام اليمن 3/2، ثم فوز مهم أعاد بعض الثقة للأخضر أمام العراق 3/1، ليودع البطولة أمام الأحمر العماني الذي خاض معظم أوقات اللقاء بعشرة لاعبين.

توووفه تلتقي الإعلامي السعودي حمود الفالح في هذا الحوار.

لماذا خسر الأخضر لقاء نصف النهائي رغم انتقاص المنتخب العماني من لاعب مبكرا؟

المنتخب السعودي دخل البطولة ولم يكن هناك تفاؤل في الشارع السعودي بأن المنتخب قادر على تحقيق البطولة، وكانت البداية أمام البحرين محبطة بخسارته ومن ثم اليمن تأخرنا بهدفين وبشق الأنفس استطعنا الفوز ولو أن المنتخب اليمني يمتلك الخبرة لما فاز منتخبنا ومباراة العراق كسبناها بالروح القتالية فقط ومن ثم عاد المنتخب أمام عمان لحالته الفنية المترهلة على الرغم من أن العمانيين لعبوا المباراة مطرود منهم لاعب منذ نصف الشوط الأول ولكنهم تعاملوا مع المباراة بما تقتضيه ظروفها ونجحوا بامتياز وحققوا الفوز والصعود للنهائي ويستحقون بلا أدنى شك.

هل المنتخب السعودي يدفع ثمن زيادة عدد المحترفين بالدوري ؟

من وجهة نظري اللاعب الموهوب يفرض نفسه وأرى أن الاحتكاك مع لاعبين كبار يساهم في تطوير اللاعب ولكن الكرة السعودية من فترة ليست بالقصيرة تعاني من عدم وجود مواهب حقيقية، في السابق تحتار من تختار للتشكيلة أما الوقت الحالي على سبيل المثال – لا نملك أظهرة على مستوى عالٍ وتحديدًا الجهة اليسرى كذلك خط الوسط باستثناء مصعب الجوير، أيضًا لا يوجد مهاجمون، فقط نرى لاعبا يبرز مباراة ويغيب 10 مباريات.

بأية نسبة مئوية يتحمل هيرفي رينارد مسؤولية الخسارة؟

رينارد بعد عودته ليس رينارد السابق وللأمانة كنت ضد عودته لأنه بعد الإخلال بالعقد والذهاب لمنتخب فرنسا للسيدات كأنه يرسل رسالة مفادها ” قدمت كل ما أملك ولم يعد في جعبتي المزيد” ومباراة عمان تكشف حالته فلم يستطع قراءتها بشكل جيد والفوز على العراق كان خدعة وأخفت عنه كثيرا من السوء الفني ولذا أراه يتحمل مانسبته 50%.

متى بتخلص الأخضر من تبعات فترة مانشيني؟

يفترض المنتخبات الكبيرة وذات الشخصية لا تتأثر كثيرًا وتعود سريعًا ولدينا تجارب سابقة مع مدربين تمت إقالتهم وعاد المنتخب السعودي ولكن يبدو المشكلة ليست مدربا فقط بل إدارية ولاعبين أنصاف موهوبين.

كيف ستؤثر مشاركة الأخضر في كأس الخليج في تصفيات كأس العالم؟

أتمنى أن لا تؤثر لا سيما وأمامنا شهران حتى موعد مباراة الصين وبإمكان إدارة الاتحاد السعودي مع الجهاز الفني واللاعبين تدارك ما يمكن تداركه في التصفيات وانتشال الفريق والجمهور والإعلام من حالة الإحباط.

رسالتك للاعبي الأخضر ؟

المرحلة القادمة حرجة وصعبة تتطلب منهم الرغبة والشغف والطموح لتقديم بطاقة التأهل لكأس العالم للجمهور السعودي ولو أنني أرى أنه “ليس بالإمكان أفضل مما كان ” لكن لعلهم يستطيعون عكس كل التوقعات ويحققون كل التطلعات المرجوة منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى