صلالة- توووفه
تصوير- أحمد مقيبل
كعادة أبناء محافطة ظفار تواجدهم ومتابعتهم المجيدة لمختلف استحقاقات منتخبنا الوطني، وشهدت مختلف ولايات المحافظة خلال فترة إقامة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي اختتمت مؤخرا بدولة الكويت وحصل من خلالها منتخبنا الوطني على المركز الثاني متابعة مجيدة من أبناء محافطة ظفار الذين عكفوا على متابعة المنتخب في البطولة الخليجية بالرغم من برودة الأجواء.
ولعل موقع عودة الماضي بمنطقة الحافة سابقا كان الموقع الأبرز للحضور الكبير للمتابعين من مختلف شرائح المجتمع منذ انطلاقة البطولة، وذلك من خلال مشروع فعاليات البنجري لكأس الخليج التي نظمتها شركة البنجري لتنظيم المعارض التي قامت بتوفير شاشات كبيرة بالإضافة إلى توفير العديد من المقاهي المتنوعة لمتابعي كأس الخليج.
ولاشك بأن ما حققه منتخبنا الوطني بوصافة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته ال٢٦ يعد إنجازا يضاف إلى إنجازات الكرة العمانية في هذه البطولة الخليجية، بالرغم من الظروف التي صاحبت المنتخب قبل البطولة إلا أن منتخبنا قدم المردود الإيجابي بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر اليافعي وكان الرقم الصعب في مجموعته التي تواجد فيها أفضل المنتخبات المرشحة للبطولة، والتي تفوقنا عليها وكذلك خلال مواجهة نصف النهائية عندما تمكن من إقصاء المنتخب السعودي بعشرة لاعبين، والذي لم يأت من فراغ بل من خلال تكاتف الجميع.
وقد أكد موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار على أن ما قدمه منتخبنا الوطني خلال خليجي زين ٢٦ لكرة القدم يعتبر إيجابيا، وقال: بالرغم من خسارة النهائي إلا أن المنتخب قدم مردودا كبيرا خلال مشوار كأس الخليج العربي لكرة القدم، ولاشك بأن ما قدم لم يأت من فراغ بل بفضل جهود الجميع من خلال عمل ممنهج واستراتيجية وخطط تم وضعها من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد الداعم لقطاع الرياضة في السلطنة، والاتحاد العماني لكرة القدم الذي بذل جهودا كبيرة فيما تحقق برئاسة الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي والجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر واللاعبين الذين أكدوا على علو كعب الكرة العمانية خلال مشوار البطولة.
وأشار مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار إلى أن ما قدمه منتخبنا خلال البطولة لاشك سوف يسهم في تقديم مستوى أفضل من لاعبي المنتخب خلال الاستحقاقات القادمة، ويؤكد على تواجد مواهب تملك إمكانيات وقادرة على تحقيق إنجازات من خلال حضورها الإيجابي في مختلف الاستحقاقات.
وقال القصابي : بالرغم من الظروف التي صاحبت المنتخب خلال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، إلا أنه تمكن من تجاوزها في خليجي زين خاصة في لقاء نصف النهائي أمام الشقيق المنتخب السعودي بعدما حقق الفوز بعشرة لاعبين مما يؤكد بأن اللاعب العماني قادر على مواجهة التحديات.
وقال الشيخ علي بن عوض الرعود فاضل رئيس نادي صلالة: كنا نطمح إلى تحقيق لقب البطولة ولكن قدر الله وما شاء الله فعل ولا شك بأن تحقيق الوصافة على حساب منتخبات كانت مشرحة لم يأت من فراغ بل بفضل لحمة وتكاتف جميع أبناء سلطنة عُمان ومختلف قطاعاتها الحكومية والخاصة وعلى رأسها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياصة والشباب وجهود الاتحاد العماني لكرة القدم في تذليل كافة التحديات التي واجهت المنتخب خلال الفترة الماضية.
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي صلالة إلى أنه بالرغم من الظروف التي صاحبت المنتخب خلال فترة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم إلا أن المدرب الوطني رشيد جابر تمكن من قيادة دفة المنتخب باقتدار واستطاع توظيف عناصر المنتخب خير توظيف خلال مشوار خليجي زين ٢٦ خاصة وان منتخبنا لم يكن مرشحا ضمن المنتخبات المرشحة لتحقيق اللقب ولكن بعزيمة أبناء السلطنة الذين أكدوا على أنهم قادرون على تجاوز التحديات من خلال المستوى الفني والنتائج الإيجابية المقدمة خلال البطولة الخليجية.
وأكد الرعود على أن هذا لا شك سيكون دافعا كبيرا للمنتخب لتقديم المستوى الأفضل خلال الاستحقاقات القادمة التي نتطلع إلى تحقيقها خاصة وأن حظوظنا ما زالت قائمة في مشوار التصفيات الآسيوية.
وقال الشيخ عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد: إن لاعبي منتخبنا الوطني حاولوا إسعاد الشعب العماني وكانوا أبطالا ولكن تعثرت الجهود وتعرضوا لمجموعة ظروف أدت للخسارة خلال مواجهة النهائي ومع ذلك فإن ما قدمه اللاعبون خلال مشوار البطولة يعد إيجابيا، ولاشك نقدر جهدهم المبذول خلال البطولة.
واضاف: تحقيق المركز الثاني في كأس البطولة الخليجية لم يكن وليد الصدفة في ظل ما قدمه لاعبو المنتخب، وإنما من خلال جهود حثيثة بذلت لانتشال أبطال الخليج من هزة حصلت قبل مجيء المدرب الوطني القدير رشيد جابر فكان الدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو ذي يزن وزير الثقافة والرياضة والشباب واضحا بتكليف لجنة داعمة للمنتخب لتسهيل جميع السبل لبلوغ المنتخب هذه المرحلة، ثم انبرى الاتحاد العماني لكرة القدم للمشهد فقام بخطوة جبارة من خلال التعاقد مع خبير الكرة العمانية وعرابها المدرب الوطني رشيد جابر الذي كان نعم الاختيار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد: دخل عناصر منتخبنا الوطني بطولة كأس خليجي زين ٢٦ بخطى ثابتة متفوقين على منافسبهم حتى الوصول إلى نهائي الكأس، ما تحقق أتي من الدعم اللامحدود من لدن مولانا جلالة السلطان المفدى قائد الشباب الأول لأبناء السلطنة، موصول الشكر لرجل المرحلة سمو السيد ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياصة والشباب على تفاعله ودعمه للمنتخب طيلة أيام البطولة، آملين استمرار هذه الانتفاضة على كل المستويات الرياضية الآخرى.
وقال علي بن سالم الشنفري نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر: كنا نأمل تحقيق لقب البطولة ولكن ما تحقق يعتبر إضافة جديدة لرصيد الإنجازات الرياضية العمانية وهنا أحب أن أشيد بالدور الكبير الذي قدمه نجوم المنتخب الوطني في هذه البطولة من خلال ما قدم من مستويات فنية عالية نالت الإشادة من جميع المتابعين ونتمنى منهم تقديم الأفضل في المسابقات القادمة وخاصة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم القادمة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر على أن ما تحقق لا شك أتي بدعم من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وصاحب السمو ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب مما كان له الأثر الإيجابي على المنتخب والكرة العمانية.
وعبر الشيخ سالم بن محمد المعشني رئيس نادي طاقة عن فخره واعتزازه بما قدمه لاعبو منتخبنا الوطني خلال مشوار بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ٢٦، ولاشك بأن تحقيق المركز الثاني يضاف إلى سجل إنجازات الكرة العمانية.
وقال: ما تحقق هو ثمرة للعمل الجاد والإصرار من وزارة الثقافة والرياضية والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد ومن قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري، ومن خلفهم دعم جماهير السلطنة الوفية، ونهنئ الجميع على هذا التفوق الكبير، ونتمنى للمنتخب العماني المزيد من النجاحات والتقدم في المستقبل، فكل فوز خطوة نحو مستقبل مشرق لكرة القدم العمانية.
فيما قال الشيخ محمد بن سالم العمري رئيس نادي مرباط: إن ما حققه المنتخب الوطني لكرة القدم من نتائج متميزة في دورة كأس الخليج العربي ٢٦ لكرة القدم جاء بفضل الدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع الرياضة والشباب من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- الذي ترجمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى واقع ملموس بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة والشباب الذي يحرص بشكل متواصل وبمتابعة مستمرة على الارتقاء بالرياضة العمانية والوصول بها إلى تحقيق الإنجازات على المستويات الخليجية والعربية والدولية.
وأضاف: إن الأداء المتميز والمشرف لأبطال منتخبنا الوطني في خليجي ٢٦ يدل على العمل المتميز للاتحاد العماني لكرة القدم الذي وفر الإمكانيات التي أسهمت في وصول منتخبنا الوطني للمباراة النهائية. كما يوضح مدى التكاتف والتعاون المثمر بين لاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري وعزيمتهم القوية وروحهم البطولية العالية من إجل إحراز كأس البطولة للمرة الثالثة، كما أثني على ما قدمه الكابتن رشيد جابر المدير الفني لمنتخبنا الوطني الذي استطاع بكل اقتدار أن يعبر بمنتخبنا إلى بر الأمان بعد فترة متذبذبة في النتائج والمستوى الفني وتغيير الأجهزة الفنية وأتمنى له التوفيق في قيادة منتخبنا الوطني في تحقيق الهدف المنشود بالصعود إلى نهائيات كاس العالم ٢٠٢٦م.
وقال سعيد بن علي جعبوب نائب رئيس مجلس إدارة نادي ظفار : إن ما تحقق من إنجاز للكرة العمانية أتى بتضافر جهود جميع الجهات في مقدمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياصة والشباب والجهد المبذول من قبل المنظومة الكروية والجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر اليافعي والرغبة الأكيدة للاعبي منتخبنا الوطني الذين قدموا ملحمة تاريخية في بطولة خليجي زين لكرة القدم خالفت جميع التوقعات.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي ظفار على أن المدرب الوطني رشيد جابر استطاع خلال الفترة القصيرة منذ استلامه زمام تدريب الفربق، خلق التجانس بين عناصر المنتخب بالرغم من النتائج المتباينة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم إلا أن المنتخب ظهر بمستوى مغاير خلال مواجهات كأس الخليج مما سوف ينعكس على مشوار المنتخب خلال الاستحقاقات القادمة التي نتطلع أن يحقق من خلالها النتائج الإيجابية.
وأشار جعبوب إلى أن المرحلة القادمة في مشوار المنتخب تحتاج تكاتف الجميع والوقوف خلف المنتخب ولعل كأس الخليج أظهرت الكثير من الملاحظات لا شك ستكون محل دارسة وعمل مضن من قبل الجهاز الفني والاخوة المعنيين بالاتحاد العماني لكرة القدم في العمل لتذليل كافة التحديات من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للمنتخب بهدف تحقيق النتائج المامولة.
