
توووفه- عيسى سعيد
يقترب نادي ظفار من حسم عودته إلى دوري عمانتل، حيث يكفيه تحقيق الفوز في مباراته القادمة أمام سمائل ليضمن رسميًا الصعود قبل جولتين من نهاية الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى. هذه العودة المنتظرة تعيد “الزعيم” إلى موقعه الطبيعي بين الكبار، بعد هبوطه التاريخي في الموسم الماضي بسبب قرار الاتحاد العماني لكرة القدم المتعلق بقضية التراخيص.
مشوار ظفار في دوري الدرجة الأولى
دخل نادي ظفار منافسات دوري الدرجة الأولى بقوة، حيث تصدر مجموعته في الدور الأول إلى جانب نادي السلام ونادي بوشر، بينما تأهلت فرق سمائل والاتحاد ومسقط من المجموعة الأخرى إلى الدور النهائي. في هذا الدور، واصل “الزعيم” أداءه القوي، حيث لعب سبع مباريات حتى الآن، حقق خلالها أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات، ليقترب بشكل كبير من حسم الصعود قبل جولتين من النهاية.
صراع قوي على البطاقة الثانية
في الوقت الذي يبدو فيه ظفار في طريقه لحسم التأهل رسميًا، تشتد المنافسة على البطاقة الثانية بين أندية مسقط وسمائل والسلام، حيث تسعى هذه الفرق لمرافقة “الزعيم” إلى دوري الأضواء. مع اقتراب نهاية الموسم، ستكون المواجهات القادمة حاسمة في تحديد الفريق الذي سيحقق حلم الصعود.
عودة الزعيم إلى مكانه الطبيعي
يعد نادي ظفار من أعمدة الكرة العمانية، حيث يمتلك أكبر عدد من بطولات الدوري في تاريخ السلطنة، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر عودته إلى دوري عمانتل بفارغ الصبر. رغم الظروف التي أدت إلى هبوطه، استطاع الفريق إعادة ترتيب صفوفه بسرعة ليؤكد مكانته كأحد أقوى الأندية العمانية.
مباراة الحسم أمام سمائل
تتجه الأنظار الآن إلى المباراة المقبلة أمام سمائل، والتي قد تكون ليلة الفرح لجماهير ظفار، حيث يمكن أن تشهد إعلان الصعود رسميًا. سيكون الفوز في هذه المباراة خطوة حاسمة لإعادة الفريق إلى موقعه الطبيعي في دوري عمانتل، واستعادة مكانته بين الكبار للمنافسة مجددًا على الألقاب.
يترقب عشاق “الزعيم” صافرة النهاية لإعلان العودة الرسمية، في موسم مليء بالتحديات لكنه يحمل في طياته فرحة الصعود واستعادة الهيبة من جديد