
توووفه- عيسى سعيد
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين مواجهة مصيرية أمام منتخب كوريا الشمالية في ختام دور المجموعات من نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا، حيث ستكون هذه المباراة بمثابة مفترق طرق حقيقي لتحديد مصير “الأحمر الصغير” في البطولة.
يدخل المنتخب اللقاء وفي رصيده 3 نقاط، بعد خسارة مؤلمة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان بنتيجة 2-1، أعقبها فوز درامي ومثير على إيران بنتيجة 3-2، مما أبقى آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويقود المنتخب المدرب الوطني أنور الحبسي، الذي نجح في إعادة الروح للفريق بعد البداية الصعبة، وتمكن من تحقيق انتصار ثمين أمام أحد أقوى منتخبات القارة. لكن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا، حيث يتعين عليهم الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخب كوريا الشمالية المعروف بانضباطه التكتيكي وقوته البدنية.
سيناريوهات التأهل واضحة:
الفوز:** يعني تأهل منتخبنا مباشرة إلى ربع النهائي، بالإضافة إلى كأس العالم للناشئين دون انتظار نتائج أخرى.
التعادل:** يمنح منتخبنا بطاقة التأهل بشرط فوز إيران على طاجيكستان في المباراة الأخرى.
الخسارة:** تعني وداع البطولة رسميًا، مهما كانت نتائج الفرق الأخرى.
يدرك الجهاز الفني واللاعبون أهمية اللقاء، وسيكونون مطالبين بالتركيز العالي واللعب بروح قتالية منذ الدقيقة الأولى، ففرصة التأهل ما زالت بأيديهم، ويجب استثمارها بكل جدية وإصرار.
تنتظر جماهيرنا بفارغ الصبر لحظة الفرح، وتأمل أن ينجح هذا الجيل في مواصلة المشوار وكتابة فصل جديد في تاريخ مشاركات المنتخبات السنية العُمانية.