عمّان- توووفه
استطاع منتخبنا الوطني الحفاظ على فرصه في بلوغ نهائيات مونديال 2026، بعد أن نجح عصام الصبحي في إدراك التعادل عبر ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بعد أن تقدم المنتخب الفلسطيني بهدف سجله لاعبه عدي بهلول في الدقيقة 48 من الشوط الثاني برأسية مخادعة إثر ركنية تحصل عليها المنتخب الفلسطيني.
وبالرجوع إلى مجريات اللقاء، نجد أن المباراة كانت متوسطة المستوى، ولم يكن الفريق الفلسطيني الخصم المخيف في هذا اللقاء؛ إذ لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى فايز الرشيدي، باستثناء فرصة الهدف، وفرصة حسام أبو علي في الدقيقة 81 التي تصدى لها فايز الرشيدي، وفرصة أخرى في الدقيقة 85 إثر مرتدة سريعة أضاعها أدم حمزة كايد بشكل غريب.
في المقابل، لم يكن حال منتخبنا أفضل من نظيره الفلسطيني، باستثناء دقائق المباراة الأخيرة، التي حاول فيها لاعبو الأحمر العودة للمواجهة رغم النقص العددي الذي تسبب به طرد قائد الفريق حارب السعدي بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 72 من عمر المباراة. ورغم التغييرات الكثيرة التي أجراها مدرب منتخبنا، رشيد جابر، وتغيير أسلوب الفريق من دفاعي إلى هجومي بإخراج خالد البريكي ودخول محسن الغساني، إلا أن منتخبنا لم يدرك التعادل إلا في ثواني اللقاء الأخيرة، بعد حصولنا على ضربة جزاء إثر تعرض محسن الغساني لعرقلة داخل منطقة الجزاء؛ لتنتهي المواجهة بتعادل بطعم الفوز، منح منتخبنا أحقية بلوغ الملحق، بينما فقد المنتخب الفلسطيني فرصة بلوغ هذه المرحلة التي كان قاب قوسين أو أدنى منها.
مباراة صعبة
وقال المدرب رشيد جابر في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “كانت مباراة صعبة، لكننا استطعنا المحافظة على تركيزنا رغم النقص العددي والتأخر بهدف. ومنذ هذه اللحظة، سنبدأ بالتحضير للمقبل، وسنواصل العمل على تحسين الأداء والاستعداد الجيد للمواجهة القادمة.”
