
صلالة- توووفه
حظيت بطولة خريف ظفار الرابعة للتايكوندو بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، ضمن الألعاب المدرجة في البطولة التي نظمتها أكاديمية النخبة للفنون القتالية بالتعاون مع اللجنة العُمانية للتايكوندو وإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وأسدل الستار على منافسات البطولة في الصالة الرياضية بمجمع السعادة الرياضي برعاية العميد المتقاعد عبد الملك بن غسان المزروعي رئيس اللجنة العُمانية للتايكوندو. وهدفت البطولة إلى تعزيز مهارات اللاعبين والرقي بمستوياتهم الفنية، بالإضافة إلى اختيار المَجيدين لتمثيل سلطنة عُمان في مختلف المسابقات الخارجية من قبل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
وتضمن برنامج الختام تكريم الكادر التحكيمي، والمؤسسات الرسمية، والشركات الراعية، والجهات الإعلامية، والفائزين في مختلف الألعاب المدرجة ضمن البطولة.
وبخصوص البطولة، أكد الشيخ حمزة بن علي عيدروس، رئيس اللجنة المنظمة، أن بطولة خريف ظفار للتايكوندو تُعد واحدة من أبرز البطولات الرئيسية في سلطنة عُمان، وتشكل فرصة مهمة للجهاز الفني لاختيار العناصر والكفاءات الجيدة للمنتخبات الوطنية، لتمثيل سلطنة عُمان في مختلف المحافل والاستحقاقات. وشكر عيدروس الدور الذي تقوم به أكاديمية النخبة للفنون القتالية، وتعاون جميع الفرق المشاركة، وانضباط اللاعبين بالتعليمات والشروط المتبعة في البطولة. كما أثنى على جهود إدارة مجمع السعادة الرياضي بصلالة، وأكاديمية النخبة للفنون القتالية، وتهيئتهم لكافة الظروف من أجل إقامة البطولة.
وأشار إلى أن الهدف من البطولة هو تنمية مواهب الجيل الناشئ، وإبراز قدراتهم في اللعبة، بالإضافة إلى صقل مهارات اللاعبين الواعدين للمشاركة في البطولات الخارجية ورفع قدراتهم الفنية لمستويات متقدمة. وأوضح أن هدفنا هو تهيئة اللاعبين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات بينهم، والاستفادة من اللقاءات في المباريات داخل البطولة، وإيجاد روح التنافس بين اللاعبين، وتعزيز مهاراتهم، والارتقاء بمستوياتهم الفنية. والأهم هو اكتشاف مواهب جديدة من اللاعبين لتمثيل سلطنة عُمان بشكل مشرف.
وأضاف: “مثل هذه البطولات تسهم بشكل فعال في اكتشاف المواهب المجيدة من اللاعبين، وتوفير فرص للمشاركة في البطولات الخارجية، من خلال المنافسة الشريفة التي تثري الفرق بالخبرات والمهارات اللازمة للاستعداد للمنافسات على المستويين المحلي والدولي. كما تبرز هذه البطولات اللاعب المتميز والمتقن للحركات والضربات التي تمكنه من كسب نقاط المباراة بأقل جهد وأسرع وقت، ودون إصابات للطرفين. وتساعد أيضاً في رفع الروح المعنوية للاعبين، وإشعال روح المنافسة لديهم، وتقديم أفضل أداء في البطولة. كما تمثل فرصة ذهبية للجهاز الفني للمنتخبات الوطنية لاختيار المجيدين منهم، وتوفير البيئة الملائمة لإعدادهم بشكل جيد قبل دخولهم البطولات الخارجية.”
وأشار إلى أن اللجنة العُمانية للتايكوندو تلعب دوراً هاماً في دعم مثل هذه البطولات التنشيطية، وقال: “نسعى جاهدين للنهوض برياضة التايكوندو، والعمل على نشرها بشكل أوسع بين الأندية والمراكز الرياضية في جميع المحافظات. كما نولي أهمية كبيرة لتوعية الشباب والفتيات بفوائد هذه اللعبة. ومن المهم أن يكون للقطاع الخاص دور في دعم الأكاديميات الخاصة برياضة التايكوندو، حيث إن انتشار اللعبة والبطولات أسهم في عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص لتوفير الدعم المادي والمعنوي للاعبين، وصالات التايكوندو. ونطمح لمزيد من الدعم الذي سيساعد في تطوير اللعبة والنهوض بمستواها إلى مستويات أعلى.”