
مسقط – توووفه
كرمت مؤسسة الزبير الحكام المشاركين في بطولات ميتسوبيشي المدرسية لكرة اليد، والتي انطلقت خلال الفترة من يناير الى أبريل من العام الحالي ونظمتها المؤسسة ممثلة بالشركة العامة للسيارات الوكيل الرسمي لـ ميتسوبيشي وبالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة اليد ومن خلال التنسيق مع المديريات العامة للتربية والتعليم بكل محافظة.
وقد أقيمت خلال تلك الفترة 4 بطولات في كل من محافظة شمال الباطنة، وجنوب الشرقية والداخلية ومسقط وبلغ عدد المشاركين حوالي 15 فريقا من مختلف المدارس شارك فيها ما يقارب 300 لاعبا بالإضافة إلى المدربين والمشرفين والحكام.
ولقد حققت تلك البطولات الأهداف المرجوة منها وهو التعريف بلعبة كرة اليد للنشء وزيادة رقعة ممارسيها من أجل رفد المنتخبات والأندية العمانية باللاعبين المهاريين في المستقبل وإيجاد قاعدة عريضة لها في مختلف مناطق السلطنة.
وفي إطار سياسة المؤسسة ورؤويتها في تعزيز علاقاتها مع الاتحاد العماني لكرة اليد سوف تواصل إقامة بطولة ميتسوبيشي المدرسية لكرة اليد في إطلاق البطولة في مختلف محافظات ومناطق السلطنة، كما تهدف الى تدشين بطولة ميتسوبيش المدرسية للإناث على مستوى مدارس محافظة مسقط.
وحول هذه التكريم وجهود مؤسسة الزبير في تبني مناشط الاتحاد العماني لكرة اليد أكد الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد: “لقد عمل الحكام المشاركين في بطولات ميتسوبيشي لكرة اليد بكل جد وتفان حتى ظهرت هذه البطولات بالمظهر اللائق، ويأتي هذا النجاح بفضل الجهود التي قامت بها مؤسسة الزبير ممثلة بـوكالة ميتسوبيشي من أجل تحقيق أحد أهم أهداف اللجنة وهي انتشار اللعبة بين النشء حيث ساهمت هذه البطولات في تنشيط لعبة كرة اليد إلى المدارس وتشجيع الطلاب على ممارستها، مشيرا بأننا نسعى ومن خلال تعاوننا الدائم مع مؤسسة الزبير إلى تحقيق أهداف الاتحاد وإعداد جيل من الشباب الممارسين للعبة كرة اليد من أجل تعزيز صفوف الأندية العمانية بجيل قادر على حصد الألقاب في المشاركات الخارجية”.
وأضاف الشحري: “بأن تلك البطولات شهدت منافسة قوية بين المدارس المشاركة والتي بلا شك تدل على المستوى الفني الذي وصل إليه النشء في هذه المسابقات مما ساهم في تعزيز روح الفريق الواحد لدى الطلبة والعمل الجماعي، مؤكد على أن هذا النجاح لا يأتي إلا من خلال الدعم والتبني التي تبديه مؤسسة الزبير ممثلة بالشركة العامة للسيارات الوكيل الرسمي لـ ميتسوبيشي وجهود الاتحاد العماني لكرة القدم من خلال توفير المدربين والحكام وأيضا من خلال التنسيق مع المديريات العامة التربية والتعليم في تلك المحافظات. مشيرا بأن الجهود المخلصة والتعاون بين القطاعين العام و الخاص ساهم بشكل كبير في إنجاح هذه البطولات، كما إننا سوف نواصل إقامة بطولات أخرى خلال الفترات القادمة في مناطق وولايات مختلفة من السلطنة بهدف نشر هذه اللعبة في جميع محافظات السلطنة.
مؤكدا بأن التزام مؤسسة الزبير ودعمها وتبنيها لمناشط الاتحاد ساهم بشكل كبير في إعطاء دفعة كبيرة لتطوير كرة اليد في السلطنة، وأتمنى من مؤسسات القطاع الخاص المساهمة في دعم مناشط اتحاد اليد من أجل تحديد المواهب العمانية الشابة من أجل تمثيل السلطنة في المحافل والمناسبات الخارجية،
وأتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الزبير ممثلة بوكالة ميتسوبيشي على تبنيها ودعمها الدائم لمناشط الاتحاد العماني لكرة اليد وتحقيق أهدافه وذلك من خلال رعايتها لانشطة الاتحاد والبطولات المحلية المقامة على أرض السلطنة أو في المشاركات الخارجية بالإضافة إلى إقامة مناشط وفعاليات في مختلف مناطق وولايات السلطنة، وأوجه كلمة شكر للحكام والمدربين الذي قاموا بدور كبير في إنجاح هذه البطولات ومتمنيا منهم التوفيق والنجاح”.
ومن جانبه قال إبراهيم السالمي مساعد مدير عام الاتصالات المؤسساتية بمؤسسة الزبير: “إن تكريم الحكام يأتي بناء على تبني مؤسسة الزبير لمناشط وبطولات الاتحاد العماني لكرة اليد وسياسة المؤسسة في تعزيز شركاتها المجتمعية مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح بطولات ميتسوبيشي المدرسية لكرة اليد التي نظمتها المؤسسة ممثلة بالشركة العامة للسيارات الوكيل الحصري لـ ميتسوبيشي، لقد حققت تلك البطولات انتشار أهدافها وهي نشر لعبة كرة اليد بين النشء في مختلف محافظات ومناطق وولايات السلطنة، وتحقيق رؤية الاتحاد العماني لكرة اليد، وإننا نسعى إلى تعميم هذه التجربة في محافظات أخرى من السلطنة، وقد قامت مؤسسة الزبير بدور كبير في رعاية وتطوير المواهب العمانية الشابة والانشطة الرياضية من خلال دعم الاتحادات واللجان الرياضية او دعم المواهب العمانية الشابة”.
مضيفا: “لدينا إيمان قوي بأن الاهتمام بالجانب الرياضي في المدارس يعتبر النواة الاساسية لتشكيل الأندية والمنتخبات في المستقبل من أجل تمثيل السلطنة في المسابقات والبطولات المحلية والخارجية، ومؤسسة الزبير شريك رئيسي في قطاع الرياضة في السلطنة وذلك من خلال دعم وتبني العديد من الأنشطة والمسابقات والاتحادات الرياضية والذي بدوره ساهم بشكل كبير في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وإيجاد نواة حقيقية للإتحادات والمنتخبات العمانية من اللاعبين المهاريين”.