مسقط – توووفه
اتخذت لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم قرارا بإيقاف اللاعب سامي بن خميس الحسني لاعب نادي العروبة حاليا والمضيبي سابقا 8 مباريات مع ناديه في أي من المباريات التي يحق له المشاركة فيها قانونيا، وجاءت العقوبة على خلفية شكوى تقدم بها ناديه السابق المضيبي بسبب غيابه عن معسكر الفريق قبل لقاء نادي عمان في الجولة (25) قبل الأخيرة بدوري عمانتل الموسم الماضي.
وتأتي قصة اللاعب بترك معسكر الفريق قبل المباراة ومن المفترض عودته إلى المعسكر قبل صلاة العشاء رغم أن اللاعب أوضح أنه خرج بعلم وبإذن من مدير الفريق وإبلاغه بوجود ضيف على أن يعود بعد الإفطار وأن يبلغ مدرب الفريق بذلك، حيث رد مدير الفريق بعبارة “الأمور طيبة” وفهمها اللاعب بموافقة المدير، لكن اللاعب تفاجأ باتصال المدرب يستفسر فيه عن سبب عدم حضوره فأخبره بما دار مع مدير الفريق، فتفاجأ اللاعب بعد ذلك برسالة من مدير الفريق تفيد إبعاده من قائمة المباراة، فيما أفاد مدير الفريق أمام اللجنة أنه من خلال المراسلات مع اللاعب طلب من اللاعب الحضور مع ضيفه لمعسكر الفريق والإفطار معه، لكن اللاعب لم يرد على مراسلاته.
ومن خلال القرار يرى كثير من المقربين للاعب وناديه الحالي أن القرار مجحف في حقه لأن اللجنة اتخذت الحد الأقصى من العقوبة في المادة (ب) وهي الإيقاف لعدد من المباريات لا يزيد على (8) مباريات، رغم أن اللاعب أوضح في المحضر عدم وجود سابقة ولم يتخلف من قبل إلا بسبب الإصابة أو بسبب الحصول على بطاقات.
كما ذهب البعض إلى أن اللاعب من العناصر التي تتميز بحسن السلوك وليس لها سوابق مع الأندية التي لعب لها أو المنتخبات الوطنية التي تدرج باللعب معها.
ووصف البعض أن القرار لم يراع اللاعب كونه لاعبا دوليا وسيؤثر عليه في الفترة المقبلة حيث سيتم استبعاده من المنتخب الذي يستعد للمشاركة في البطولة الآسيوية.
أما السؤال الأهم .. هل ما قامت به لجنة الانضباط يدخل في صميم عملها، أم أن مثل هذه العقوبات تدخل في اللوائح الداخلية للنادي الذي كان بإمكانه معاقبة اللاعب بخصم مبالغ مالية من مستحقاته؟
اللاعب يأمل تدخل ناديه بالطعن في القرار والاستئناف أملا في تخفيف العقوبة، علما بأن حالات سابقة أكبر من هذه الحالة تم اتخاذ قرارت مخففة بشأنها.
