
توووفه– فاضل المزروعي
تمكن القائد أحمد مبارك (كانو) من بلوغ 155مباراة دولية مع المنتخب الوطني في جميع البطولات التي شارك بها، وكذلك المباريات الودية الدولية ليكون بذلك عميدا للاعبين العمانيين كأكثر اللاعبين تمثيلا للأحمر.
قائد المنتخب أوضح لـ توووفه أنه لم يسع يوما للألقاب الفردية، وما تحقق فضل من الله الذي وفقه لتمثيل المنتخب ومواصلة العطاء كل هذه الفترة ليصل إلى 155 مباراة وأكد أنه فخور بذلك.
تمثيل مشرّف
وفي حديثه لـ توووفه قال كانو: “ما تحقق هو اجتهاد شخصي وطموح في داخلي لتمثيل بلادي أفضل تمثيل في جميع المحافل والمشاركات، تمثيل مقرون بالجدية والحماس والظهور المشرف”.
وأضاف: “كل رياضي يطمح لتمثيل بلاده، لكن ذلك لا يأتي إلا بالعمل الجاد والاستمرار في العطاء بنفس القوة والحماس وعدم التراخي وبذل جهد مضاعف، وإلا سيكون العطاء محدودا والمشوار قصيرا”.

اكتساب الخبرة
وعن سبب استمراره في العطاء طوال هذه السنوات قال:” لقد بدأت تمثيل السلطنة منذ سنوات طويلة، وبدأت مع منتخبات الفئات العمرية وتدرجت حتى وصلت إلى المنتخب الأول وكان عمري 18 عاما تقريبا، إلى جانب تجاربي الاحترافية التي تعاملت خلالها مع مدربين كبار”.
وتابع:” لعبت مع أسماء لها وزنها في الخليج أو من خارجه، وهذه التجارب منحتني الثقة في النفس وأكسبتني الكثير وساعدتني في التعامل مع الظروف والحفاظ على مستواي سواء بالعمل خارج الملعب أو في الملعب، وهذا ما جعلني أستمر مع المنتخب رغم تغير الوجوه وتوقف عدد من زملائي في المنتخب سابقا”.
مرحلة صعبة!
وأضاف كانو: “خلال مشواري مررت بمرحلة صعبة بعد اعتزال زملائي بالمنتخب من الجيل الذهبي وبدأت الجماهير تتخلى عن المنتخب بعد تراجع مستواه إلى جانب ظهور لاعبين جدد في قائمة المنتخب الوطني”.
وأردف:” لكن من واقع التجربة وبحكم أقدميتي كلاعب قبل حمل شارة القيادة تمكنا من تجاوز هذه المرحلة بنقل خبراتي للاعبين، وحثهم على ضرورة إعادة الصورة الجميلة للمنتخب وتحقيق إنجاز يسعد الجماهير إلى جانب جهود الاتحاد والجهازين الفني والإداري”.
وأكمل:” بتوفيق من الله نجحنا في رسم الابتسامة على وجوه الجماهير بفوزنا بكأس الخليج وتقديم مستوى أشاد به الجميع”.

مواصلة العطاء
وعما إذا كان قد وضع حدا لمشواره الدولي والمحلي قال: “لا زلت أحمل نفس الحماس والطموح الذي حملته في بداية مشواري ولا أفكر حاليا في التوقف، ما زلت أشعر أني قادر على خدمة بلدي”.
وأردف: “اللاعب إذا كان يشعر أنه قادر على تحمل مجهودات التمارين وقادر على الحفاظ على مستواه الفني وعلى الجانب الفكري فلن يقف العمر عثرة أمامه، والشواهد كثيرة في الملاعب العالمية، فهناك لاعبون يقدمون عطاءات جزيلة مع منتخباتهم رغم تقدمهم بالعمر، وهؤلاء يشكلون حافزا لنا جميعا ولي شخصيا، لكن لكل بداية نهاية، ووقتما شعرت وشعر من حولي أنني لست قادرا على العطاء وقتها سأتوقف”.
مسؤولية كبيرة
وعن مشاركة المنتخب الرابعة في كأس آسيا العام المقبل وطموحاته قال كانو: “الجميع من جماهير ومسؤولين ولاعبين يطمحون إلى الحضور المشرف وتحقيق نتائج إيجابية”.
وأكمل: “نحن كلاعبين لابد أن نشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، فكل لاعب يرتدي قميص المنتخب لابد أن يشعر بالمسؤولية ولابد من بذل أقصى جهد ممكن، وأنصح زملائي بالتركز العالي في البطولة والسعي للمحافظة على مستوياتهم وتطويرها “.
وتابع :”أقول لزملائي لا شيء مستحيل في كرة القدم، فنحن قادرون على تحقيق نتائج إيجابية والذهاب بعيدا في بطولة آسيا المقبلة، وهذا لن يأتي إلا بتكاتف الجميع وعلى الجمهور والإعلام أيضا أن يقف بجانبنا في فترة التحضير وأن يكون المحفز والداعم النفسي والإيجابي”.







انه افضل لاعب على الاطلاق و نتمنى ان يحسن مهاراته ويتقدم في الخبرة ويسعى على تحقيق الفوز و النجاح