تحديد موعد نهائي ليبرتادوريس رغم غموض موقف ريفر بليت

 

 (د ب أ)– توووفه

 

علن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” موعد نهائي بطولة كأس ليبيرتادوريس، حيث أكد أن مباراة الذهاب ستلعب في 10 نوفمبر الجاري في ملعب “بومبونيرا”، معقل نادي بوكا جونيورز فيما سيلعب لقاء العودة في الرابع والعشرين من نفس الشهر ولكنه لم يذكر مكان إقامته أو هوية الطرف الثاني في هذه المواجهة.

وكشف “كونميبول” عن موعد إقامة المباراتين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رغم أنه لا يزال عليه أن يتخذ قرار في الشكوى التي قدمها نادي جريميو البرازيلي ضد نادي ريفر بليت الأرجنتيني، الذي يفترض أن يكون الطرف الثاني في نهائي كأس ليبيرتادوريس طبقا لنتائج الدور قبل النهائي لهذه البطولة.

يشار إلى أن النادي البرازيلي تقدم بشكوى ضد المدير الفني لريفر بليت، مارسيلو جاياردو، مدعيا أن الأخير لم يلتزم بتنفيذ عقوبة الإيقاف التي كانت مفروضة عليه من قبل “كونميبول” خلال مباراة العودة في الدور قبل النهائي لكأس ليبيرتادوريس، والتي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي في مدينة بورتو اليجري البرازيلية.

وكان جاياردو قد خالف بالفعل العقوبة الموقعة عليه وقام بالتواصل مع جهازه الفني خلال المباراة، كما نزل إلى غرفة خلع ملابس اللاعبين بين شوطي اللقاء.

وخسر جريميو تلك المباراة بنتيجة 1 / 2 أمام ريفر بليت بعد أن فاز بمباراة الذهاب بهدف نظيف على ملعب منافسه، ولكنه طالب كونميبول باعتباره فائزا في اللقاء الأخير، حيث أنه يرى أن تصرف جاياردو كان مؤثرا في نتيجة المواجهة.

ويستند النادي البرازيلي في شكواه على الفقرة الثالثة من المادة 56 من لائحة كونميبول التي تحدد الحالات التي يحق فيها لأحد الفرق بالمطالبة باحتساب نقاط المباراة لصالحه.

وتنص هذه الفقرة من المادة المذكورة على أحقية أحد الفرق بالمطالبة باحتساب نقاط المباراة لصالحه في حال “وقوع أي حدث خطير منصوص عليه في هذه اللائحة وله تأثير على نتيجة المباراة”.

وكان من المقرر أن تقام مباراتي الدور النهائي لكأس ليبيرتادوريس في يومي السابع و28 نوفمبر الجاري.

ولكن تم تعديل هذين الموعدين نظرا لأن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ستستضيف خلال الفترة ما بين يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر المقبل قمة العشرين التي سيحضرها قيادات بارزة في العالم، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج وأخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى