
(د ب أ)-توووفه
أكد الدكتور ناصر الهاجري المدير التنفيذي لمشروع استاد “البيت” ، ممثلا عن مؤسسة “أسبارير” ، أن نسبة العمل في الاستاد بلغت أكثر من 80 بالمئة حتى الآن وأن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من هذا الاستاد وتسليمه في الوقت المحدد له في عام 2019.
وأوضح الهاجري ، في حديثه إلى ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية أثناء زيارتهم لموقع المشروع ، أن العمل في الاستاد يسير طبقا للخطة الزمنية الموضوعة للانتهاء منه وتسليمه في العام المقبل.
وقال الهاجري إن الاختلافات بين استاد “البيت” و”خليفة” عديدة، مشيرا إلى الفارق في السعة حيث تبلغ سعة استاد خليفة 40 ألف مقعد.
وأشار إلى أن استاد “البيت” يمثل تجربة فريدة ويتسم بتصميم نادر وفريد أيضا حيث يعمل هذا الاستاد على تطوير منطقة الخور لما يضمه من منشآت لا تتواجد في العديد من الاستادات الأخرى إقليميا وربما عالميا.
وأكد أن مجمع الاستاد سيحتوي على فندق كما تتضمن المنطقة المحيطة بحيز الاستاد مركزا تجاريا واثنين من دور السينما ومركز للبولينج وفرع لمستشفى “أسبيتار”.
وأشار ناصر الهاجري إلى أن “أسباير” لديها الآن تجربة فريدة وتراكمية في إنشاء وتطوير الملاعب الرياضية.
و أعلن الهاجري أن استاد “البيت” له تصميم فريد ونادر يختلف عن طبيعة جميع استادات العالم لأنه يعكس ثقافة بلد ويظهر للمشجعين والزائرين خلال كأس العالم نموذج الخيمة. وقال : “أعتقد أن هذا التصميم سيظل في ذاكرة المشجعين بعد المونديال”.
وأشار إلى أن التفكيك بعد المونديال سيقتصر على الجزء العلوي من المدرجات ولن يمس تصميم الاستاد أو المنطقة المحيطة به من منشآت وحدائق حيث تبلغ مساحة منطقة الاستاد والمنشآت المحيطة بها ، والتي تضم أربع بحيرات صناعية ، نحو مليونين و300 ألف متر.
وأضاف أن مكان المدرجات التي سيتم تفكيكها سيستخدم بعد ذلك كقاعات للمعارض واستخدامات مختلفة تخدم المنطقة والمجتمع حيث تم الاستفادة من تجارب “أسباير” السابقة لتقديم وتطوير شيء مميز يخدم منطقة الخور قبل وبعد المونديال.
ودخلت “مؤسسة” أسباير شريكا في إنشاء استاد “البيت” بعدما نجحت سابقا في تطوير وتحديث استاد “خليفة” ليكون أول استادات المونديال التي اكتمل العمل فيها وافتتح الاستاد بالفعل في عام 2017 .
واكتملت أعمال الانشاءات وكذلك تركيب السقف المعدني في استاد “البيت” كما جرى تركيب نسبة تفوق 50 بالمئة من مقاعد الاستاد علما بأن السعة الرسمية للإستاد ستنخفض إلى 32 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال القطري حيث سيتم تفكيك الجزء العلوي من المدرجات عقب انتهاء البطولة وتوزيعها على عدد من الدول النامية في إطار خطة قطر للمساهمة في تطوير الإمكانيات الرياضية لهذه الدول.
ويبرز استاد “البيت” بمنطقة الخور ضمن ثمانية ملاعب متميزة تشارك في استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر حيث تبلغ السعة الرسمية للإستاد 62 ألف مقعد.