5 مباريات افتتاحية لا تُنسى في تاريخ كأس آسيا

 

 

نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا عن أهم المباريات الافتتاحية في تاريخ الأمم الآسيوية منذ أكثر من 20 عاما ؟

وذكر الموقع في تقريره :


دائماً ما شهدت المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيوي لكرة القدم أن المنتخب المُضيف لم يكن سهلاً، وكانت هناك حالات رأينا فيها البلد المُضيف مذهولاً على أرضه. على مدار تاريخ البطولة القارية، كان هناك العديد من اللقاءات الكلاسيكية التي شهدت تعادلات ممتعة أو نتيجة صادمة تبقى في الذاكرة.

1996: الامارات 1-1 كوريا الجنوبية

استضافت الإمارات نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في عام 1996، حيث واجه الأبيض الإماراتي منتخب كوريا الجنوبية الفائز باللقب القاري مرتين في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وعلى ستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي، تفاجأ جمهور المنتخب المُضيف بهدف مبكر في المباراة عندما سجل هوانغ سون-هونغ هدف التقدم لكوريا في الدقيقة التاسعة، لكن خميس سعد استغل خطأً دفاعياً ليعادل النتيجة للمُضيفين قبل نهاية الشوط الأول.

وكانت النتيجة النهائية للقاء هي التعادل الإيجابي 1-1، وكان هذا مؤشراً مبكراً لقدرة الإمارات على الاحتفاظ بقدراتها الخاصة ضد مراكز القوة التقليدية في كرة القدم الآسيوية، حيث تمكنوا من الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.

2000: لبنان 0-4 إيران

لم يتأهل منتخب لبنان أبداً لنهائيات كأس آسيا قبل عام 2000، ولم يكن دخولهم إلى البطولة سهلاً. وأوقعت القرعة المنتخب اللبناني ضد نظيره الإيراني الفائز باللقب القاري ثلاث مرات في المباراة الافتتاحية.

وبينما تجمع 52,418 مشجعاً في مدرجات ستاد كاميل شمعون الرياضي في بيروت، لم يكن ذلك كافياً بأن يقدم المنتخب المضيف أداءً لا ينسى.

افتتح كريم باقري التسجيل في الدقيقة 19 لمنتخب إيران، قبل أن يُضيف حميد إستيلي هدفين في آخر 15 دقيقة من زمن المباراة، بينما اختتم علي دائي أهداف الانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليتعرض منتخب لبنان للخسارة بنتيجة 0-4.

2004: البحرين 2-2 الصين

قبل ظهوره في عام 2004، نجح منتخب البحرين في الوصول إلى نهائيات كأس آسيا قبل ذلك في مناسبة واحدة، وذلك في عام 1988، وأقصي من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز.

وبالنسبة لمنتخب الصين، كانت هناك توقعات كبيرة على أرض الوطن، ولكن مواجهتهم في المباراة الافتتاحية أمام البحرين كانت مختلفة عن ذلك المنتخب الذي حقق نجاحاً ضعيفاً في كرة القدم الآسيوية.

حيث دخل منتخب البحرين بحيوية في الشوط الأول وأحرز هدف التقدم بواسطة محمد حبيل في الدقيقة 41. وسجل كل من زهينغ زهي وجي لينياو هدفين في غضون ثماني دقائق ليضعوا منتخب الصين في المقدمة، لكن حسين علي انتزع هدف التعادل المتأخر للمنتخب البحرين حيث تقاسم الفريقان نقاط المباراة.

2011: قطر 0-2 أوزبكستان

كانت سنغافورة، آخر دولة مُضيفة تفوز بمباراتها الافتتاحية لبطولة كأس آسيا، وذلك في عام 1984، واستمر عدم التوفيق للمنتخب المُضييف في لقاء الافتتاح أيضاً في عام 2011، حيث رحبت قطر بأوزبكستان أمام حضور 47 ألف مشجع في مدرجات ستاد خليفة الدولي في الدوحة.

بعد الشوط الأول من المباراة الذي انتهي بالتعادل السلبي، أحرز أوديل أحمدوف أحد أجمل أهداف البطولة، بعد أن سدد كرة قوية من على بعد 40 ياردة، ليضع أوزبكستان في المقدمة في الدقيقة 59. وعمق قائد الفريق سيرفر دجيباروف جراح قطر في الدقيقة 77.

وواصلت أوزبكستان طريقها لتبلغ الدور قبل النهائي، قبل أن تخسر بنتيجة ثقيلة أمام أستراليا 0-6، في حين أن قطر خرجت من الدور ربع النهائي بخسارتها أمام اليابان .

2015: أستراليا 4-1 الكويت

انتهت أخيراً لعنة المنتخبات المُضيفة في مباراة الإفتتاح في ملبورن، حيث أصبحت أستراليا أول منتخب مُضيفين يفوز في مباراة الافتتاح لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي منذ ثلاثة عقود.

وقد فعل المنتخب الأسترالي عندما أحرز أربعة أهداف في شباك المنتخب الكويتي. ومع ذلك، كان الأزرق الكويتي هو الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة من بداية المباراة من خلال لاعبه حسين فاضل.

وكان رد أستراليا قوياً، حيث سجل تيم كاهيل وماسيمو لونغو الهدفين الأول والثاني، وذلك قبل نهاية الشوط الأول ليتقدم المنتخب الأسترالي 2-1. وأضاف ميلي يديناك الهدف الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة 62، قبل أن يُسجل جيمس ترويسي رابع أهداف منتخب بلاده في الوقت المحتسب بدل الضائع.

المصدر: موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى