فجر إبراهيم: لا أحبذ الحديث عن الثأر

 

 

يبحث منتخب سوريا عن خطف بطالقة التأهل للدور الثاني عندما يتقابل مع أستراليا يوم الثلاثاء على ستاد خليفة بن زايد في العين، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس اسيا 2019 بالإمارات.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فلسطين مع الأردن على ستاد محمد بن زايد في أبو ظبي.

أعلن فجر إبراهيم المدير الفني الجديد لمنتخب سوريا جاهزية اللاعبين لتقديم أداء مغاير عن الذي ظهروا به الفريق الجولتين الأولى والثانية، منوهاً بالحالة المعنوية المرتفعة التي تسود أجواء المنتخب.

وقال إبراهيم: دعوني أبدأ بالإشارة إلى التصرف الكبير الذي بدر من اللاعب عمر السومة وتنازله عن شارة قيادة المنتخب، وهذا إن دل على شيء فإنما على القيمة الكبيرة التي يمتلكها والاحترافية التي لديه، ومن هنا أوجه شكري الوافر له.

وأضاف: همّنا في المقام الأول الآن إسعاد الشعب السوري، سنعمل بقوة على ذلك من خلال محاولة التأهل إلى الدور المقبل، شرف كبير أن أتولى تدريب المنتخب وهو ما أعتبره مسؤولية وطنية كبيرة نأمل أن نكون على قدرها دائماً.

وأوضح: المنتخب الأسترالي قوي ولديه إمكانات كبيرة جداً سواء في طبيعة احتراف اللاعبين والدوري هناك، لكن أيضاً هو قابل للخسارة كما حدث في مباراتهم أمام الأردن وبالتالي علينا التعامل نفسياً مع هذا بالطريقة التي من شأنها أن تحقق غايتنا من اللقاء.

ورداً على سؤال حول سعي منتخب سوريا للرد على خسارته أمام أستراليا في الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2018: لا أحبذ الحديث عن لغة الثأر، أحب الحديث عن كرة القدم فقط، في هذه اللعبة الأمور الفنية والتكتيكة أصبحت معروفة تماماً، ما يساهم في النتائج بطريقة مباشرة هو العامل النفسي، عملنا منذ وصولنا كثيراً في هذا الجانب.

واعتبر المدافع أحمد الصالح أن المواجهة أمام أستراليا لا تقبل القسمة على اثنين، مؤكداً حرصه وزملائه على تعويض الحزن الذي ظهر على الجماهير السورية بعد النتائج أمام فلسطين والأردن.

وقال الصالح: نرفع شعار نكون أو لا نكون أمام أستراليا، المنتخب السوري يمتلك الكثير من النجوم، ولدينا العزيمة لتحقيق الفوز مع كامل الاحترام للمنتخب الأسترالي، والأمر الآن مختلف تماماً بوجود الكابتن فجر إبراهيم مديراً فنياً للمنتخب.

 

المصدر: AFC

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى