
توووفه – العين
يسعى اللاعب الإيراني المتألق كريم أنصاريفارد لتحقيق حلم شعبه بالتتويج بلقب كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات.
بعد فوزها المريح على الصين في الدور ربع النهائي، من المقرر أن تواجه إيران نظيرتها اليابان في الدور قبل النهائي الآن، وهي المواجهة التي سيسعى خلالها فريق المدرب كارلوس كيروش لتخطي الفريق الذي سجل خمسة انتصارات متتالية في طريقه لمباراة، يوم الاثنين، على ستاد هزاع بن زايد في مدينة العين.
على الرغم من أنه أكثر من يُدرك حجم الاختبار الذي ينتظر إيران، إلا أن المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً، والذي يلعب مع نادي نوتنغهام فورست في إنكلترا، يسعى للحصول على ما سيصبح رابع لقب قاري للمنتخب الإيراني.
وقال اللاعب المولود في مدينة أردبيل والذي أحرز هدف إيران الثالث خلال فوزها 3-0 على الصين: إنه مئة بالمئة حلمنا الفوز بلقب كأس آسيا 2019.
وأضاف: نأمل أن يحدث ذلك، لأننا نحلم بأن إيران هي البطلة. سنحاول فعل ذلك من أجل شعبنا، حتى نتمكن من تحقيق حلم الجميع.
وأوضح: قدرات المنتخب الياباني معروفة من قبل الجميع في آسيا، الكل يُدرك أنهم فريق جيد وقوي. ومع ذلك، لدينا فريق قوي جداً أيضاً، وهو أمرٌ أظهرناه في مبارياتنا السابقة.
وتابع: نحن جاهزون مئة في المئة لهذه المباراة. سوف نبذل كل طاقتنا ونُظهر كل القدرات الفنية التي نمتلكها. نأمل عندما تأتي صافرة النهاية، أن نكون قادرين على الاحتفال بتأهلنا إلى النهائي مع جميع مشجعينا في الملعب.
وأكمل: أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. بالطبع، تريد اليابان أيضاً بلوغ النهائي. أما وقد قلت ذلك، سنستخدم كل قوتنا لتحقيق الفوز، بحيث يكون الفريق الذي يتأهل إلى النهائي هو منتخب إيران.
لم تفز إيران بلقب كأس آسيا منذ عام 1976، رغم أنها شهدت بعد ذلك بروز جيل على أعلى مستوى من اللاعبين في المنطقة أمثال علي دائي.
مع وجود عدد من اللاعبين التاريخيين مرة أخرى لدعم المنتخب الإيراني، يأمل أنصاريفارد في أن واحداً من أهم الأسماء في تاريخ كرة القدم الإيرانية أن يلعب دوره من خلال دعم الجيل الحالي الذي يسعى لتحقيق المجد القاري.
وقال أنصاريفارد: دائي واحداً من أساطير كرة القدم الإيرانية. كل أساطيرنا، وكل عشاق كرة القدم في بلادنا، يدعمونا دائماً. أنا شخصيا أريد أن أطلب من دائي أن يكون إلى جانب المنتخب الإيراني في هذه المباراة، حتى يتمكن من إعطائنا الطاقة الإيجابية التي كان يفعلها دائماً.
وختم: نحن من نفس المدينة، وهو الذي قدمني لكرة القدم. حتى الآن أرتدي رقمه، لذلك أناشده بالانضمام إلينا في هذه المباراة.