الفيصل الزُبير ينهي السباق الأول في جولة أبوظبي ثالثًا

أبوظبي- توووفه
أنهى السائق العُماني الفيصل الزُبير السباق الأول في الجولة الرابعة التي تتضمن سباقين من كأس تحدي بورشه “بي دبليو تي” “جي تي3” الشرق الأوسط، التي تستضيفها حلبة مرسى ياس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في المركز الثالث ضمن الترتيب العام.
تأهلَّ الفيصل في المركز الثاني على شبكة الانطلاق، مُسجلًا توقيتاًوقدره 2:12.807 خلف ضيف شرف السباق اللوكسمبورغي دايلان يبريرا.
 علمًا أنها أُقيمت نهارًا في ظل درجات حرارة مُرتفعة نسبيًا، في الجو وعلى مُستوى حرارة المسار، بينما أُقيم السباق ليلًا بعد غياب الشمس، وتحت الأضواء الكاشفة، في أجواء باردة نسبيًا، كما كانت حرارة المسارات أبرد.
عن التجارب التأهيلية قال الفيصل: “لقد كانت جيدةً، حققنا المركز الثاني، الفارق كان أكبر مما أردته عن دايلان، لكنه مركز جيد، وأفكر في البُطولة، لذا المركز الثاني ليس سيئًا، نأمل أن نُنهي السباق في ذات المركز أو حتى تحقيق الفوز،علي العمل لإنهاء السباق في أفضل مركز مُمكن”.
أما فيما يخص مُواطنه خالد الوهيبي، فقد حقق المركز الخامس في التجارب التأهيلية، بتوقيت بلغ2:13.276، وعن ذلك قال: “أعتقد أن التجارب التأهيلية كانت جيدة، حتى اللفة الأخيرة، حيث كُنا أسرع بستة أجزاء من الثانية، ولكني ارتكبت أخطاء في المقطع الأخير، ولمست الجدار الجانبي المحاذي لفندق ياس، حيث كُنت قريبًا من الجدار عند ذلك المُنعطف، دائمًا أكون ضمن الحد، ولكن في تلك اللحظة تجاوزت الحد قليلًا، وذلك عند المخرج”.
وتابع:”خسرنا الأفضلية الزمنية التي كانت بحوزتنا، إنه سوء حظ ولكن هذا ما حصل، لذا علينا التعامل مع الأمر خلال السباق، تأهلت في المركز السابع، وسنرى ما يُمكننا فعله في السباق”.
هذا التباين في درجات الحرارة وأوقات السباق أثرَّ على خطط التسابق ومعايير ضبط السيارات، فضلًا عن انطلاقة الفيصل من الجانب الأيسر للمسار، مما أفقده أفضلية خط التسابق، إلى جانب كونه مُتسخًا، مما أدى لتراجعه للمركز الثالث خلال السباق، ليُنهي السباق في هذا المركز، بفارق3.831 ثانية عن الفائز.
وأمام هذه المُعطيات، كانت خطة الفيصل تقضي بالتركيز على البُطولة، وتسجيل أفضل مركز مُمكن، مع عدم الدخول في مُنافسات مع بيريرا، الذي يُشارك كضيف في هذه الجولة وهو غير مُنافس على لقب البُطولة، وهذا ما نجح الفيصل في تحقيقه.
عن ذلك قال الفيصل: “بدأت من الجانب المُتسخ للمسار، كما لم أكن ضمن خط التسابق المثالي، لذا لم أتمكن من فعل شيء، كما كان هناك اختلاف في ظروف التسابق، حيث أُقيم السباق ليلًا وكانت الأجواء وحرارة المسار باردة نسبيًا عمّا كانت عليه نهارًا، لقد كان سباقًا جيدًّا عُمومًا”.
ونجح خالد الوهيبي في إنهاء السباق في المركز الخامس، علمًا بأنه تراجع للمركز الـ 12في بداية السباق، لكنه تمكن من التقدم مع مرور اللفات، ونجح في إنهاء السباق مُتقدمًا مركزَين عن مكان انطلاقه.
عن ذلك قال الوهيبي: “إنه مُختلف عن سباق دبي، طبيعة المسار هنا أسرع، ولقد حققنا بعض التحسُّن وأنا سعيدٌ بذلك، أعتقد أنه كان بإمكاني التقدم للمركز الرابع في اللفات الأخيرة، ولكن هذا ما حصل”
وأضاف: “علينا التطلع للتجارب التأهيلية للسباق الثاني غدا ونأمل أن أُبلي البلاء الحسن، لقد بدأت السباق سابعًا وأنهيته خامسًا، وكان سباقًا جيدًا، لقد عانينا في جولة دبي، ولكن يبدو أننا حققنا تقدمًا هنا وأنا سعيد بذلك”.
وتابع: “حصل معي انغلاق في المكابح في بداية السباق، حيث كان الجور باردًا وهذا ما أثر بدوره سلباً على إطاراتي، إذ تراجعت للمركز الـ12، وكان علي استعادة المراكز التي فقدتها، ولذلك بذلت أقصى ما لدي، من أجل ألا نُعاني لاحقًا”.
واختتم:”مع مرور اللفات تقدمت للمركز السادس، أُقيم السباق ليلًا لذا كانت الأجواء باردة، واضطررت لاختصار المسار في أحد المقاطع، لكنني أبطات سُرعتي لكي لا أُعاقب، وسار الأمر على ما يُرام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى