(افي)-توووفه
يواجه خبراء الطب الشرعي صعوبة كبيرة في التعرف على هويات الشباب الذين لقوا مصرعهم في حريق اندلع الجمعة بمركز تدريبات تابع لنادي فلامنجو البرازيلي لكرة القدم بمدينة ريو دي جانيرو.
وبحسب متحدثين من معهد الطب الشرعي، لم يتم التعرف حتى الآن سوى على هويات أربعة من القتلى العشرة الذين لقواء حتفهم جراء الحريق، في حين سيتم اللجوء لسجلات الأسنان أو في أسوء الأحوال، تحليل الحمض النووي (دي إن إيه) الذي قد يستغرق أسابيع، للتعرف على هويات الستة الباقين.
وتتراوح أعمار الضحايا، المعروفة اسماؤهم لكن دون التعرف على هوية كل جثة على حدا، بين 14 و16 عاما ونشب الحريق أثناء نومهم في منشآت مركز تدريبات نينيو دو أوروبو التابع لنادي فلامنجو، والواقع غربي ريو دي جانيرو.
ويعتقد رجال الإطفاء أن الحريق قد يكون نشب نتيجة ماس كهربائي بسبب أحد مكونات مكيف الهواء، على الرغم من أنه لم يتم التوصل لنتائج مؤكدة حول سبب الحادث حتى الآن.
وإلى جانب العشرة الذين لقوا مصرعهم، أسفر الحريق أيضا عن إصابة ثلاثة اشخاص، أحدهم في حالة خطرة بسبب معاناته من حروق في 40% من جسده ومشكلات في التنفس بسبب الدخان.
وأثار الحادث حالة من التضامن في عالم كرة القدم في البرازيل وخارجها مع نادي فلامنجو الذي يعد واحدا من الفرق الأكثر شعبية في البلد اللاتيني.
