توووفه- حمدان المعني
شهدت أروقة الاتحاد العماني لكرة القدم صباح اليوم توافد عدد كبير من لاعبي الفريق الأول بنادي مجيس لتقديم شكوى لتأخر صرف مستحقاتهم المالية التي تناهز مدة موسم ونصف لبعض اللاعبين، وقد عبر بعض اللاعبين لتوووفه عن المعاناة التي تكبدوها جراء استمرار المماطلة في سداد أجورهم حيث قال أحد اللاعبين:
“إن إدارة النادي وعدتنا بالحصول على راتب أو اثنين في شهر سبتمبر من العام 2018 أي بعد نهاية الدوري، ولكن هذا الأمر لم يحدث، وأخبرونا مرة أخرى أنهم سيقومون بسداد مستحقاتنا عقب نهاية شهر رمضان، ولكن مرة أخرى تكرر نفس الأمر، بعدها وعدونا بالسداد بعد عيد الفطر المبارك لكن مسلسل المماطلة استمر، وعللوا ذلك بأنهم في انتظار دفعات مالية من الاتحاد نظير مشاركة النادي في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم، ووعدونا أن تكون الأولوية تسليم مستحقاتنا، إلا أن الأمور لم تسر كما قيل”.
وأشار اللاعب ذاته إلى أن اللاعبين وصلتهم أنباء عن استلام النادي دفعة من الاتحاد إلا أنه تم صرفها على اللاعبين الأجانب وبعض الأمور الأخرى، وعقب هذا المسلسل الذي كثرت حلقاته عرضت إدارة النادي على اللاعبين القبول بحلين لا ثالث لهما، ويتمثل الحل الأول في انتظار الوفورات المالية التي سيتحصل عليها النادي جراء استثمار مبنى سكني مؤخرا، والحل الآخر يتمثل في الانتظار حتى يقدم الاتحاد الدعم المالي في يناير من العام القادم، وهذا الأمر يستغرق 6 أشهر أخرى.
وقال لاعب آخر: “ما يحز في النفس أن الرواتب التي نتقاضاها ضعيفة وليس مبالغا فيها، وبعض اللاعبين منحدرون من محافظات بعيدة، وهذا يكلفهم معاناة جسدية ومادية للالتزام بحضور التدريبات والمباريات، ورغم ذلك النادي لم يلتفت إلى كل ذلك ولم يلتزم بسداد الأجور”.
فيما عقب لاعب آخر بالقول: “نطالب إدارة مجيس بدفع كافة مستحقاتنا المتأخرة أسوة بالمحترفين الأجانب، ولن نتنازل أو نقبل بالتسوية لأننا بادرنا سابقا لعمل اجتماع نخرج خلاله بحلول مرضية إلا أننا لم نواجه سوى المماطلة في سداد المستحقات”.