- (إفي) – توووفه
أوقف إسبانيول سلسلة انتصارات ريال مدريد في الليجا بعدما أسقطه بفوز قاتل بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء في مستهل الجولة الـ26 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ويدين الفريق الكتالوني بالفضل في هذا الانتصار لمهاجمه جيرارد مورينو صاحب هدف الانتصار الثمين في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ودخل الفريق الملكي اللقاء وسط تغييرات عديدة إما للإصابة، مثل الثلاثي لوكا مودريتش وتوني كروس ومارسيلو، أو للإراحة مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو داني كارباخال الذي جلس على مقاعد البدلاء.
ووضح تأثر الفريق بهذه التغييرات ولم يخلق فرصا واضحة على مرمى الفريق الكتالوني خلال أحداث الشوط الأول، بينما اعتمد إسبانيول على التكتل الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي هددت مرمى كيلور نافاس.
وكاد المدافع الشاب رافاييل فاران أن يتسبب في هدف (ق26) عندما مرر كرة بالخطأ قطعها جيرارد مورينو الذي وجد نفسه في مواجهة أمام نافاس ليسدد الكرة إلا أن الحارس الكوستاريكي تألق وأبعد الكرة بقدمه بجوار القائم.
وألغى الحكم هدفا لأصحاب الأرض في الدقيقة 30 بداعي تواجد مورينو في وضعية تسلل.
ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني عن سابقه، حيث دخل رجال كيكي سانشيز فلوريس بقوة وهددوا مرمى نافاس بعد 4 دقائق برأسية أوسكار دوارتي، لكن العارضة كانت لها بالمرصاد.
وانحصر اللعب في وسط الملعب أغلب فترات الشوط، وفشلت تغييرات زين الدين زيدان في إحداث الفارق.
ومع دخول المباراة في دقائقها الأخيرة، كاد الميرينجي أن يخطف هدفا قاتلا بعدما مر ماركو أسينسيو من اليمين حتى وصل داخل المنطقة ومرر عرضية خطيرة أبعدها الدفاع بصعوبة لركنية.
وجاء العقاب من الفريق الكتالوني في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، عندما حول الخطير مورينو عرضية سرجيو جارسيا من اليمين بقدمه مباشرة في الشباك.
وبهذه النتيجة توقف مسلسل انتصارات الفريق الملكي عند المباراة الرابعة ليتجرع خسارته الخامسة هذا الموسم، والثانية خارج قواعده، ويتجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز الثالث الذي بات مهددا بفقدانه في حالة فوز فالنسيا (49 نقطة) الأربعاء أمام أثلتيك بلباو.
في المقابل، عاد الفريق الكتالوني لتذوق طعم الانتصارات بعد غياب 7 جولات ليرتفع رصيده للنقطة 31 في المركز الـ13 مؤقتا.