الدوحة-توووفه
صلاح .. نجم ليفربول الذي تألق في أول مباراة خاضها بنصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الدوحة، هو ملهم للجماهير ونجمهم المحبوب، حيث توافد إلى الملعب قبل مباراة فريقه أمام مونتيري المكسيكي بوقت طويل لكي تحجز لها مقعدا من الاستمتاع بأداء بطل أوروبا الريدز ونجومه الكبار وفي مقدمتهم محمد صلاح،.
ولم يخيب صلاح أمل الجماهير التي حضرت من أجل المتعة وقدم أداء مميزا وساهم في صنع الفوز من خلال صنع الهدف الأول وساهم في الهدف القاتل الثاني لليفربول والذي قاده إلى النهائي أمام فلامنجو البرازيلي يوم السب.
وإذا كان ليفربول فريقا كبيرا له جماهيره العريضة في أوروبا عامة فإن صلاح جعل شعبية الفريق الإنجليزي أكبر من خلال مؤازرة الجماهير العربية له في كل أرجاء وطننا العربي، وهو ما ساهم في مضاعفة جماهير ليفربول.
وخير دليل على ذلك أن الجماهير التي حضرت مباراة الفريق المكسيكي كان الملعب قد ضم 45 ألفا وأن النسبة الأكبر تشجع ليفربول وصلاح وهذه الجماهير كانت عبارة عن خليط بين الجماهير القطرية والعربية، حيث مثلت هذه الجماهير النسبة الأكبر، فضلا عن الجماهير الأخرى من شتى بقاع الأرض وعلى مختلف جنسياتهم.
وقد ساهم الحضور الجماهير العربي وأيضا عشاق الريدز في إبداع محمد صلاح الذي كانت الفرحة مرسومة على محياه منذ أن خرج إلى أرض الملعب للتسخين وحتى انطلاق المباراة وخلالها وصولا إلى نهايتها التي كانت مسكا له ولفريقه ليكون اللاعب الأفضل فيها بفضل ما قدمه وما حظي به من دعم وتشيع.
وكان اللاعب عند حسن ظن الجماهير التي استمتعت بالمباراة وسيكون الحضور أكبر وأكثر تفاعلا معه صلاح وليفربول في النهائي.
