الدوحة-توووفه
اقتربت بطولة كأس العالم للأندية في الدوحة من خط النهاية ولم يتبق سوى مباراتين فقط لاغير حيث يلتقي الهلال السعودي بطل آسيا مع مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف على المركزين الثالث والرابع، وكذلك ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا مع فلامنجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في المباراة النهائية على اللقب.
وشهدت هذه النسخة العديد من الأرقام التي يجب أن نتوقف أمامها وتؤكد أننا أمام نسخة قوية بالفعل سواء من حيث عدد الأهداف أو البطاقات الصفراء والحمراء وكذلك هدافين البطولة، فعلى سبيل المثال أنه من الأرقام المهمة أن هذه البطولة شهدت 25 هدفا في ست مباريات وهو مايعني أن متوسط المباراة الواحدة 4.2 هدف في كل مباراة وهي نسبة عالية للغاية، وبالنسبة للإنذارات أو البطاقات الصفراء فقد وصل عددها 19 بطاقة صفراء.
ويتقاسم لاعبان قمة هدافي البطولة حتى الآن واللاعبان من المدرسة الافريقية العربية، وهما حمدو الهوني لاعب الترجي التونسي وكذلك الجزائري بغداد بونجاح المحترف في صفوف نادي السد ولكن الهوني يتفوق في أنه لعب 177 دقيقة فقط بينما لعب بونجاح 300 دقيقة، ويأتي خلفهما كل من عبد الكريم حسن لاعب السد وأنس البدري لاعب الترجي، وروجيلو فونيس لاعب مونتيري بهدفين والأخير له فرصة اللحاق ببونجاح والهوني لاسيما أن له مباراة سيخوضها يوم السبت أمام الهلال السعودي.
وشهدت البطولة حتى الآن اشهار البطاقة الحمراء وحالة الطرد ثلاث مرات والغريب أن الحالات الثلاث كانت تخص الكرة الآسيوية فقط فقد كانت هناك حالتان في الهلال السعودي من نصيب كل من محمد كنو وأندريه كارو وحالة واحدة في السد القطري من نصيب عبدالكريم حسن.
ويأتي السد القطري كأضعف خط دفاع في بطولة مونديال العالم للأندية في النسخة الحالية حيث اهتزت شباكه بعشرة أهداف خلال ثلاث مباريات ثم يأتي من بعده فريق مونتيري واهتزت شباكه بأربعة أهداف.
وحقق الترجي التونسي أعلى فوز في هذه النسخة، بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعته بنادي السد على المركزين الخامس والسادس وانتهت بفوز الترجي بستة أهداف مقابل هدفين، والغريب أن الترجي أحرز كل أهدافه في هذه المباراة حيث خسر مباراته أمام الهلال بهدف مقابل لاشيء.
