
توووفه- خليل التميمي
بعد خسارة نزوى أمام المضيبي في الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى، بدأ غموض اسم الفريق المتأهل إلى دوري عمانتل وخاصة مع اشتداد المنافسة مع الأزرق من جانب سمائل والمصنعة وخلفهم بدية وبوشر، وكذلك لا يزال المضيبي يملك الأمل البسيط في المنافسة.
الجولة السابعة شهدت مفاجأة بخسارة نزوى المتصدر على أرضه وبين جماهيره أمام المضيبي متذيل الترتيب والذي لم يكن يملك سوى نقطة واحدة جاءت من الجولة السادسة أمام بدية بالتعادل.
الخسارة لخبطت أوراق نزوى حيث كانت صدارته في مأمن لعدد من الجولات، وأعادت الأمل للمضيبي في المنافسة على إحدى البطاقات.
المجموعة الثانية شهدت تسجيل 46 هدفا أكثرها من نصيب نزوى الذي سجل 14 هدفا وهو ما يقترب من (ثلث) الأهداف المسجلة.
ومن المصادفة في المجموعة الثانية أن سمائل وصيف المجموعة برصيد 11 نقطة حطم العديد من الأرقام، من بينها أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر، وهو الذي يملك أضعف خط هجوم بتسجيله أربعة أهداف فقط في سبع مباريات، في المقابل هو الفريق الذي يملك أفضل خط دفاع بتلقيه هدفا واحدا فقط.
ويتصدر نزوى المجموعة برصيد 13 نقطة، بينما يملك سمائل 11 نقطة في المركز الثاني، ويملك المصنعة 10 نقاط في المركز الثالث، ويحتل بوشر المركز الرابع برصيد 9 نقاط، وفي المركز الخامس يتواجد بوشر الذي يملك ثماني نقاط، وأخيرا المضيبي يملك أربع نقاط.
ويتصدر مهاجم نزوى المحترف ايلي سيسيه هدافي المجموعة الثانية برصيد 9 أهداف، وهو نفس الرصيد الذي يملكه مشعل المجيزي لاعب سمائل، ثم يأتي ثالثا عاهد الهديفي لاعب المضيبي برصيد 8 أهداف، ومحترف سمائل موجو الذي سجل سبعة أهداف رفقة لاعب بدية راشد العلوي، ثم لاعب بدية المحترف فالو ولاعب نزوى عبدالرحمن العمري اللذان يملكان ستة أهداف.