حاوره – خليل التميمي
المحترف السوداني بكري المدينة الذي يخوض تجربة احترافية أولى له في الدوري العماني عبر بوابة نادي ظفار، يفتح قلبه للحديث عن تجربته عبر صحيفة توووفه، ويتحدث عن تجربته وعن نادي ظفار وعن قضيته السابقة، وعن طموحاته مع الزعيم وعن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
ماذا تقول عن نادي ظفار؟
بالتأكيد نادي ظفار نادي كبير واسم معروف في الكرة العمانية والعربية، وأنا سعيد بالانضمام له واللعب معه وأود أن أشكر كل أسرة النادي بقيادة الرئيس الشيخ علي الرواس وأعضاء مجلس الإدارة وجماهير النادي على الدعم الكبير
بداية حدثنا عن تجربتك مع نادي ظفار؟
بالنسبة لتجربتي مع النادي فهي مختلفة فأنا حضرت إلى ظفار وكنت متوقفا بعض الوقت عن اللعب لظروف يعلمها الجميع، وكنت أحتاج إلى بعض الوقت من أجل استرداد مستواي الفني ونفس المباريات، صحيح أنني شاركت في بعض المباريات إلا أنني لست راضيا عن مستواي وأود تقديم الأفضل فأنا أعرف نفسي جيداً وقادر على العطاء متى ما كنت في كامل جاهزيتي الفنية والبدنية.
ما أسباب تراجع مستوى ظفار وخسارته في أكثر من مباراة؟
أي فريق في بعض المباريات يلازمه سوء توفيق ونحن في الكثير من المباريات كنا نقوم بعمل كبير داخل المستطيل الأخضر لكن في النهاية لا نحقق الفوز وهذا أمر طبيعي في كرة القدم.
رغم وجود نجوم كبار في ظفار إلا أن الفريق لم يقنع في بعض المباريات، ما تعليقك؟
كرة القدم لعبة جماعية في المقام الأول ولا تعترف بالأسماء والأصل فيها روح الجماعة والعطاء داخل الملعب، ونحن في ظفار نؤدي بروح واحدة وبيننا تعاون كبير داخل الملعب لكن مثل ما قلت لك في بعض الأوقات يلازمنا سوء توفيق لا أكثر وفي بعض الأحيان تكون هناك غيابات وإصابات وكل هذه أشياء يجب وضعها في البال.
ما هي القضية التي كانت معك قبل التوقيع لنادي ظفار؟
قضيتي قديمة منذ أن كنت لاعباً في المريخ صدر قرار بإيقافي من قبل اتحاد الكرة السوداني نتيجة الأحداث التي جرت في مباراتنا وقتها أمام هلال الأبيض، وبالمناسبة أنا تعرضت إلى ظلم كبير في هذه القضية وتم إيقافي رغم أنني لست المتسبب في تلك الأحداث، وعموما لم يكن أمامي مجال بخلاف البحث عن ناد آخر من أجل مواصلة اللعب، وبالفعل قدم لي عرض من نادي القوة الجوية العراقي وانتقلت له وذهبت إلى العراق وقمت بواجباتي على النحو الأكمل لكن في النهاية حدثت بعض الأشياء منها عدم الاستقرار في الدولة نفسها، وهو الذي لعب دوراً مؤثراً في عدم إكمال مسيرتي ولست أنا وحدي وإنما عدد من المحترفين فسخت عقودهم وذهبوا.
هل ظفار مؤهل للمنافسة على مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وما الأسباب؟
ظفار نادي كبير، وبدايتنا في البطولة الآسيوية أمام نادي الجزيرة الأردني كانت جيدة للغاية وحققنا فوزاً مهما، وكنا جاهزين لبقية المقابلات أمام نادي القادسية والرفاع لكن حدثت الأزمة التي يعاني منها العالم أجمع وهي انتشار مرض كورونا الذي نسأل الله أن يشفي كل مريض منه. وبصورة عامة ظفار مؤهل لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة الآسيوية خاصة في ظل المجهود المبذول من مجلس إدارة النادي بقيادة الشيخ علي الرواس والجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين أيضا
هل أنت موجود في ظفار أم سافرت؟
لا أنا موجود في ظفار، عقدي مع النادي لم ينته بعد وأنا ملتزم به كما أنني أؤدي بعض التدريبات البدنية حتى أكون جاهزا للعب في أي وقت.
كيف تتعامل مع الأوضاع الحالية بسبب كورونا؟
مثلي كمثل أي شخص حريص على سلامة نفسه وألتزم بتوجيهات الجهات المسؤولة في عمان بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات والحرص على ملازمة أسرتي إلى حين انجلاء مخاطر الوضع الحالي.
ما هي رسالتك إلى المجتمع للحد من انتشار وباء كورونا؟
رسالتي إلى المجتمع ضرورة اتباع الإرشادات والحرص على التقيد بالإجراءات الوقاية للمحافظة على السلامة العامة، وأتمنى الشفاء العاجل لكل مريض، كما أتمنى لهذا البلد الطيب السلامة والأمان الدائم، وأنا سعيد بتجربتي مع ظفار وآمل تقديم الأفضل متى ما أتيحت لي الفرصة لرد الدين إلى الجماهير وكل من ساندني.